يلتقي المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الإثنين (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) لبحث مبادرته حول "تجميد" مناطق النزاع، حيث يغادر بعدها إلى حمص للقاء مكاتب منظمات أممية ووفود معارضين.
وذكرت صحيفة "الوطن" المقربة من السلطات في سورية، أن بشار الأسد سيبحث صباح الاثنين مع دي ميستورا "الأفكار التي يطرحها الأخير وكيفية تطبيقها في ظل الإرهاب الذي تتعرض له سورية"، وذلك وفق مصادر مقربة من المبعوث الدولي.
وأجرى دي ميستورا، الذي وصل السبت إلى دمشق في زيارته الثانية منذ تولي منصبه في تموز/يوليو الماضي خلفا للأخضر الإبراهيمي، محادثات مع وزير الخارجية وليد المعلم، تناول خلالها نتائج جولاته إلى عدة عواصم بالإضافة إلى ما عرض في مجلس الأمن حول الأزمة في سورية بما في ذلك مبادرته حول التجميد المحلي في مدينة حلب، حسبما ذكرت وكالة "سانا" الحكومية.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر في وزارة الخارجية، دون أن تذكر اسمه، قوله إن "المبعوث الدولي قدم تفصيلاً وشرحاً حول خطته لتجميد القتال، واستمع من الوزير المعلم إلى الأفكار السورية وملاحظات دمشق حول طروحاته وضرورة تنفيذ واحترام القرارات الدولية ذات الصلة"، ووصف اللقاء بـ "الإيجابي".
وأشارت الصحيفة إلى أن دي ميستورا سيغادر بعد لقائه الأسد إلى حمص حيث "يعقد هناك اجتماعات مع مكاتب المنظمة الأممية العاملة في المدينة للاستماع منهم عن واقع العمل، كما سيلتقي بوفد يمثل المسلحين في منطقة الوعر وفعاليات اجتماعية من المنطقة ذاتها".
وتستمر زيارة المبعوث الدولي إلى سورية حتى غدا الثلاثاء، ومن المقرر أن يلتقي خلالها عدداً من ممثلي الأحزاب المعارضة الموجودة في دمشق، لعرض مبادرته.
وقدم المبعوث الدولي خطته في 31 تشرين أول/اكتوبر الماضي إلى مجلس الأمن الدولي، والتي تقضي "بتجميد" القتال في بعض المناطق للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات.
ومن المتوقع أن يعقد دي ميستورا في نهاية زيارته مؤتمرا صحفيا يعرض فيها نتائج زيارته ولقاءاته مع مسؤولين من النظام وبعض شخصيات المعارضة في الداخل.
مبروك لجميع السوريين
قريبا وبعون الله سوف تعود الاوضاع الى سوريا الحبيبه بقيادة الرئيس الفذ السيد القائد العربي
بشار الاسد ويعيش السوريين في امن وامان هذا مانتمناه