أنهت الدائرة السابعة بالمحافظة الشمالية، الفترة الرسمية المخصصة لتقديم طلبات الترشح للانتخابات المقبلة، بالاستقرار على خوض المعركة الانتخابية دون ثقلها الانتخابي.
وتتكون الدائرة التي طالها بعض التعديل بعد التغييرات الأخيرة للدوائر الانتخابية، من القرى الآتية: القريّة، الجنبية، الهملة، دمستان وبوري، وسط نأي هذه الأخيرة والتي تمثل الثقل الانتخابي للدائرة، عن تقديم أي مرشح للانتخابات النيابية والبلدية على حد سواء، وعلى رغم ذلك، فقد أغلقت الدائرة على 10 مترشحين للانتخابات النيابية، و4 لمقعدها البلدي.
ووفقاً للإحصائيات الرسمية الخاصة بانتخابات 2010، فإن قرية بوري تمتلك لوحدها أكثر من 2600 ناخب، ما يجعلها في صدارة الترتيب، مع منافسة شديدة من قرية دمستان في هذا السياق، دون إغفال الحضور المؤثر لقرية الجنبية التي تشهد توسعاً عمرانيّاً وامتداداً سكانيّاً.
وتعليقاً على ذلك، اعتبر المترشح النيابي في الدائرة السابعة بالمحافظة الشمالية الشيخ ماجد الماجد، أن وجود بوري خارج نطاق عملية التنافس أمر سلبي بلا شك، مرجعاً ذلك إلى ما أسماه «الإرباك الذي طال العملية الانتخابية».
واستدرك «على رغم ذلك، فإن التعويل هنا هو على الناخبين بشكل عام؛ لإنجاز عملية انتخابية سليمة بغض النظر عن إحجام بعض منهم عن المشاركة»، مبيناً أن الصورة العامة للحراك الانتخابي بدأت تتضح بعد فترة اتسمت بالشحن نوعاً مّا. بدوره، قال المترشح النيابي في الدائرة ذاتها عبدالجليل العالي، إن التعويل في نهاية المطاف هو على الناخب، وعلى قناعاته بالمشاركة الإيجابية، متطرقاً في هذا الصدد إلى تجربة الانتخابات التكميلية العام 2011 والتي أجريت على رغم امتناع 4 قرى عن تقديم مرشحين لها، مضيفاً «كل ذلك يعتمد على حضور المرشح وقدرته على التواصل مع الناخب».
العالي الذي أعلن تحالفه مع المرشح البلدي في الدائرة ذاتها سلمان خلف، لفت إلى أن «ذلك يأتي بغرض تقديم رسائل للناخبين، تطمئنهم إلى أن همومهم ستكون لها الأولوية في برنامجنا الانتخابي، بما يصب في الصالح العام للأهالي».
العدد 4447 - الأحد 09 نوفمبر 2014م الموافق 16 محرم 1436هـ
سيكون التزكية دور في هذه الدائرة
لا تخشون العدد سيلعب دور للتزكية فكل شيء بثمنه سيتم انسحاب الغير مرغوب فيهم وبرضا وسيعوضون خيرا والمرشح المرسوم سيكون فارس الطائرة والدائرة ويادار مادخلك شر