تعرضت إعلانات مترشحي الدائرة السادسة بالمحافظة الشمالية للحرق والتخريب، مساء أمس الأول (السبت)، بمنطقتي إسكان عالي وسلماباد. إذ طال الحرق بعض الإعلانات في سلماباد، بينما تعرضت إعلانات أخرى للتمزيق فقط بمنطقة إسكان عالي.

وتعتبر هذه المرة هي الأولى التي تتعرض فيها إعلانات المترشحين للتخريب في هذه الدائرة بحسب ما صرح المترشح النيابي محمد علي البحار لـ «الوسط» قائلاً: «ما تم تمزيقه من إعلاناتي هما إعلانان كبيران لا تفصلهما عن بعض مسافة كبيرة، ولم تتعرض إعلانات المترشحين سابقاً للتخريب أو الحرق في هذه الدائرة. أعتقد أنه تصرف عابر وأتمنى ألا يتكرر. كما أنني لا أتهم أحداً ولا أوجه إصبع الاتهام لأية جهة وليس في اعتقادي أنني مقصود شخصياً من هذا التخريب لأنه طال عدة إعلانات لمترشحين معي في الدائرة نفسها وعليه أرى أن من استهدف الإعلانات استهدفها لأمر بينه وبين العملية الانتخابية نفسها وليس ضد المترشحين». وأضاف «عن نفسي أتفهم وجهة نظرهم بغض النظر عن الرفض أو التأييد، لذلك فأنا أنظر فقط لمصلحة الوطن والمواطنين، فالمجلس يجب أن يكون فيه من يمثل الشعب ويوصل صوته ويجعله جزءاً من العملية السياسية عن طريق ترشيح من يراه كفؤاً لذلك وأهلاً لأن يوصل صوته ورأيه لداخل المجلس». واختتم البحار بدعوة أهالي دائرته للتوجه يوم الانتخابات نحو صناديق الاقتراع والتصويت لمن يرون فيه الكفاءة كي يضمنوا وجود ممثل كفء عن دائرتهم.

يذكر أن الدائرة السادسة بالمحافظة الشمالية يتنافس فيها تسعة مترشحين على الكرسي النيابي، بينما ينافس على الكرسي البلدي ثمانية مترشحين.

من جهة أخرى، عبرت جمعية تجمع الوحدة الوطنية عن إدانتها وأسفها للمستوى الذي انحدر إليه أحد أفراد الفريق الخاص بالمرشح البلدي لجمعية الأصالة الإسلامية في الدائرة الأولى الجنوبية وهو يقوم بالاعتداء على مقر المرشح النيابي للتجمع في الدائرة الأولى الجنوبية جيهان محمد والاعتداء الجسدي على زوجها ورئيس حملتها الانتخابية، بالإضافة إلى توجيه العنف اللفظي له بوصفه بعبارات تمييز غير مقبولة.

وأدانت الجمعية، في بيان لها أمس (الأحد)، ما يتعرض له مترشحو التجمع من استهداف مزدوج من منسوبي بعض الجمعيات السياسية المنافسة من جهة وما تعتبره جمعية التجمع محاولات استغلال للنفوذ من جهة أخرى، وذلك عبر التضييق المريب الذي يتعرض له بعض مرشحي التجمع في فرص ومواقع لافتاتهم الإعلانية وخيامهم الانتخابية والتي تعتبرها جمعية التجمع عملاً مرفوضاً ويصب في مصلحة بعض مرشحي الجمعيات السياسية المنافسة للتجمع والائتلاف في الدوائر المختلفة.