قال وكيل وزارة الخارجية، السفير عبدالله عبداللطيف، إن دول العالم تواجه حالياً منظمات إرهابية «تجاوزت» الأنظمة المعمولة فيها لمكافحة مثل هذه التنظيمات، مؤكداً أن هناك حاجة لمواجهة هذه التنظيمات على مستويات عسكرية وإيديولوجية، إلى جانب العمل على وقف تمويلها.

عبداللطيف، وعلى هامش اجتماع المنامة حول سبل مكافحة تمويل الإرهاب يوم أمس الأحد (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، أكد أن الكلام في الاجتماع لا يقتصر على تنظيم «داعش»، وإنما عن جميع المنظمات الإرهابية، «فهناك منظمات تتخذ أساليب جديدة وتتجاوز الأنظمة المعمولة في مكافحة الإرهاب، ولذلك نتطلع أن يخرج اجتماع المنامة بتوصيات دولية ملزمة لكل دول العالم في العمل على وقف تمويل هذه المنظمات».

ونفى وكيل وزارة الخارجية وجود تحفظ من أي دولة على إقامة الاجتماع في البحرين، مؤكداً أن «حضور ممثلين من مستويات عليا في 30 دولة، يدل على قبول لعقد الاجتماع، ودليل آخر على الإمكانيات التي لدى البحرين في مكافحة المنظمات الإرهابية».

وأضاف «المنظمات الإرهابية تطوّر من أنظمتها، ونواجه أشخاصاً تمكنوا من السيطرة على حقول النفط، ودخلت مصرفاً مركزياً وأخذت الأموال منه، ولذلك لابد من التعامل مع هذه الآليات ونبذل كل جهدنا لوضع توصيات توقف هذه الأعمال الإرهابية وتمويلها، فالمواجهة العسكرية والمواجهة الإيديولوجية لا تكفي، ولابد من مواجهة تمويل الإرهاب». وشدد على ضرورة منع شراء النفط من هذه المنظمات.