قال مدير إدارة التعاون الأمني الدولي بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أحمد الحسن " قطعنا شوطا كبيرا من ناحية اتخاذ التدابير اللازمة لما هو قادم اقليميا ودوليا، والدول التي شاركت في هذا الاجتماع حريصة كل الحرص على مكافحة الارهاب، ومنع تمويل الارهاب، سواء للمنظمات الارهابية أو غيرها، وفي اطار دول مجلس التعاون الخليجي وما يليها من تدابير في هذا الاطار اعتقد أنها تقدمت كثيرا في تحقيق هدف قطع التمويل لكافة الأعمال التي تحاول ضرب الأمن والاستقرار في منطقتنا الخليجية، وكان اهتمام دول الخليج كبيرا وقد سبق الكثير من الدول من خلال الانضمام للكثير من الاتفاقيات الدولية والبروتكولات الاقليمية " .
وثمن الحسن في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) الجهود الكبيرة التي تبذلها مملكة البحرين في إقامة المؤتمرات الدولية والاقليمية التي تهم دول المنطقة والعالم العربي والاسلامي ، قائلا إن البحرين كانت ولا زالت سباقة في تنظيم المؤتمرات ذات الأهمية الأمنية والاقتصادية وفي سائر المجالات، مشيدا بالجهد الكبير الذي بُذل في انعقاد المؤتمر الدولي حول سبل مكافحة تمويل الارهاب، وما تم مناقشته وما خرج به من توصيات.
وأضاف "المؤتمر حظي بحضور كبير من الدول والمنظمات والهيئات وكبار الخبراء العالميين في مجال مكافحة تمويل الارهاب ، والمختصين في المجالات ذات الصلة ، التي تسهم بشكل كبير في إرساء قيم السلام والأمن في هذه المنطقة المهمة من العالم".
وشدد مدير إدارة التعاون الأمني الدولي بالأمانة العامة لمجلس دول الخليج العربية أحمد الحسن بقوله " إن دول الخليج العربية كانت دائما حاضرة في الساحة ، وما من لقاء تم وما من اتفاقية وقعت كانت هي في مقدمة الدول، وأنها في كامل الجاهزية من حيث التشريعات والقوانين وموائمة التشريعات الوطنية من خلال التشريعات والاتفاقيات القانونية الدولية"، مشيرا إلى أن هناك توجه خليجي لاستقطاب الكثير من المؤتمرات وورش العمل والمنتديات في تحقيق الامن والاستقرار في دول المنظومة الخليجية.
وأكد الحسن حرص دول مجلس التعاون الخليجي في الخروج من هذا الاجتماع بتوصيات تلبي الطموح، ومن الإجراءات الفاعلة ليس على المستوى الاقليمي بل على المستوى الدولي أيضا.
وفي ذات السياق أكد أن موقف دول الخليج واحد تجاه التدابير التي ستفرض من خلال توصيات المؤتمر، وان الجميع متعاون في هذا الصدد، وأن دول الخليج ومن خلال مشاركتها في هذا المؤتمر ومن خلال منظومتها الدائمة الداخلية او الإقليمية والدولية متعاونة مع الجهات ذات الاختصاص في سبيل تحقيق التوصيات الختامية، وكذلك دول الخليج تدعو وهي حريصة على أن تتعاون مع كافة الجهود المبذولة في مكافحة الارهاب ووقف تمويله.