اكد وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبد اللطيف أن اجتماع المنامة حول سبل مكافحة الارهاب يتكلم عن كل التنظيمات الارهابية وليس تنظيم داعش فقط، مضيفا انه يأمل الخروج بتوصيات دولية ملزمة لكل دول العالم للعمل على وقف تمويل هذه المنظمات الارهابية.

وقال وكيل وزارة الخارجية في تصريحات على هامش الاجتماع الذي افتتح صباح اليوم الأحد (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) بفندق الريتز كارلتون انه ليس هناك اي تحفظ اقليمي او دولي على كل ما تم طرحه من حلول لمواجهة تمويل تلك التنظيمات الارهابية ،لافتا الى ان الدول المشاركة في اجتماع اليوم من كل دول العالم سواء كانت دول كبيرة او صغيرة متفقون على ضرورة مكافحة تمويل تلك التنظيمات الارهابية .

واضاف السفير عبدالله عبد اللطيف ان قيام مملكة البحرين بالتحضير لهذا المؤتمر اكبر دليل على الامكانيات الموجودة لديها من اجل مكافحة تمويل الارهاب، لافتا الى ان الدول والمنظمات تطور من آلياتها لمواجهة تنظيمات ارهابية تمكنت من السيطرة على حقول للنفط واستولت على اموال مصارف مركزية ، مشيرا الى ان هذه امور جديدة يجب التعامل معها باليات جديدة ايضا ، والعمل على بذل كل الجهود لوضع توصيات تعمل على وقف هذه التنظيمات الارهابية وتمويلها .

واوضح السفير عبدالله عبد اللطيف ان محاربة تلك التنظيمات الارهابية تتم من خلال ثلاثة طرق هي عسكريا وايديولوجيا والتمويل ، وهذه الجوانب مهمة في حد ذاتها .

وحول سيطرة تنظيم داعش على ابار نفط ، قال اننا يجب ان نشدد على منع شراء النفط من هذه المنظمات ،مؤكدا ان التوصيات التي سيخرج بها الاجتماع يجب ان تتضمن تلك المسألة ، وان المجال متروك للخبراء من اجل اقرار اي انظمة او توصيات مناسبة لمثل هذه الامور.

ولفت السفير عبدالله عبد اللطيف الى ان اجتماع اليوم هو مؤتمر دولي وسيكون هناك التزام دولي بالتوصيات التي سيخرج بها الاجتماع ،مؤكدا ان البحرين عندما قامت بمبادرتها لاستضافة هذا الاجتماع الدولي كان هناك قبول كبير من كل الدول ،ومشاركتهم اكبر دليل على هذا القبول.