تستضيف مملكة البحرين اليوم الأحد (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) مؤتمراً دولياً يركز على تحديد وتبني تدابير لمكافحة تمويل المنظمات الإرهابية ووضع خطة للتنفيذ كجزء من الحملة المستمرة للتحالف الدولي لهزيمة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). وسينضم خبراء من الولايات المتحدة للمشاركين من دول التحالف من جميع أنحاء العالم إلى اجتماع المنامة حول مكافحة تمويل الإرهاب إضافة إلى الشركاء في النظام المالي العالمي وفريق العمل المعني بالإجراءات المالية المتعلقة بغسيل الأموال، وذلك من أجل استكشاف تدابير جديدة لمواجهة تمويل «داعش»، وهو جزء حاسم من الجهد في أي استراتيجية شاملة. نحن ممتنون لقيادة البحرين لأنها جمعت دول التحالف معاً لمناقشة مجالات التعاون في هذه القضية المهمة، بما في ذلك التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي الأخيرة.
تُشكل الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) تحدياً مختلفاً ومعقداً بعض الشيء في مسألة تمويل الإرهاب بالمقارنة مع ما رأيناه سابقاً. الكثير من تمويلها وعلى عكس العديد من المنظمات المشابهة للقاعدة لا يأتي من التبرعات الخارجية ولكن يتم جمعها في المقام الأول داخلياً في أراضي العراق وسورية، حيث تعمل حالياً. ومع ذلك، يمكن مهاجمة القواعد المالية لـ «داعش» من خلال تطبيق بعض الأساليب المجربة والحقيقية التي قمنا بتطويرها على مر السنين. إننا نتطلع إلى مناقشة متعمقة بشأن تعديل وتطبيق هذه التقنيات بشكل فعال لمواجهة هذا التهديد الجديد.
إن التحالف المناهض لـ «داعش» يقود جهداً ثلاثياً لمكافحة الأساس المالي لـ «داعش». أولاً، نحن نركز على قطع مصادر الدخل لـ «داعش»، بما في ذلك من خلال العمل على تحديد أولئك الذين يُمكِّنون «داعش» من بيع النفط المسروق حتى نتمكن من اتخاذ الإجراءات المناسبة ضدهم. ثانياً، نقوم بتعزيز قاعدة دولية متنامية ضد دفع الفدية للمنظمات الإرهابية. لقد أصدر مجلس الأمن الدولي قرارين هذا العام لا يشجعان بشكل واضح جداً دفع الفدية للمنظمات الإرهابية. ثالثاً، نحن نبحث في شبكات التمويل الخارجي. وعلى رغم أن التمويل الخارجي لا يشكل حالياً مصدراً مهماً للدخل كما هي مصادر الدخل الأخرى، فإنه يبقى مصدر مهم. نحن نُركز كثيراً على التأكد من ألا يصبح هذا المصدر وسيلة أكثر أهمية تستطيع «داعش» من خلالها تمويل نفسها.
عندما زار المبعوث الرئاسي الخاص للائتلاف الدولي ضد تنظيم «داعش» جون آلن ونائب المبعوث الرئاسي الخاص بريت ماجيرك مؤخراً مملكة البحرين قدما الشكر لجلالة الملك وولي العهد، وكبار المسئولين في الحكومة البحرينية والمسئولين العسكريين على مشاركة البحرين في الضربات الجوية للتحالف في سورية، وعلى مشاركة البحرين في مؤتمر لمواجهة «داعش» والرسائل المتطرفة، وعلى مساهماتهم الإجمالية في جهودنا المشتركة لتقويض وهزيمة «داعش». كما أشارا أيضاً إلى الخطوات المهمة التي اتخذتها البحرين لوقف تدفق المقاتلين الأجانب، بما في ذلك مراقبة المتعاطفين مع «داعش» وإعلان عدم قانونية مشاركة المواطنين البحرينيين في القتال في الخارج. وعليه أود أن أكرر شكرهم اليوم، لأشكر جميع المشاركين في اجتماع المنامة حول مكافحة تمويل الإرهاب الدولي. سيعمل تحالفنا معاً على ضمان أن تكون «داعش» غير قادرة على الوصول إلى النظام المالي الدولي، فيما نواصل العمل سوياً عبر قنوات متعددة من الجهود من أجل أن نقوض وفي نهاية الأمر ندمر «تنظيم داعش» ونكافح الإرهاب العالمي بشكل عام.
إقرأ أيضا لـ "توماس كراجيسكي"العدد 4446 - السبت 08 نوفمبر 2014م الموافق 15 محرم 1436هـ
خرا
هاي مستر توماس !!!!!!!!!!
التمويل
أذا كنتم جادذين في تجفيف منابع تمويل هذيه الفئه الذي لادين ولامذهب لها, اقبضوا على المومولين وهم موجودين وأنت وغيرك يعرفهم جيدا.
بشت العرعور
شراء بشت العرعور بعد صناعة امريكية
صباح الخير
داعش صناعه امريكيه مثل القاعده، بسكم كذب.
هل تعتقد انكم تستطيعون الضحك على شعب البحرين؟
اضحكوا على من تشاؤون ولكن على شعب البحرين فكلامك يزيدنا قناعة بنفاقكم
بضاعتكم
القاعدة_داعش هى بضاعتكم وصنعت فى مطابخ استخباراتكم واستخبارات دول الخليج ،وهذه بصاعتكم ردت اليكم يا لوقاحتكم مزقتم اوطاننا بمخططاتكم الشيطانيه .داعش انتم والانظمة الرجعية
غريب الرياض
حضرة الكاتب الأجنبي: لعلمك ان البحرين احدى الدول المصدرة الدواعش و هم من الفئة الاخرى. نحن شيعة علي ع ابرياء منهم و لا ننتج دواعش
لا حرية بدون كرامة
عيب عليك تتمسح بالأجنبي، خلو عندكم كرامة شوية. الحقوق لا تأخذ هكذا ولكم في الأمام الحسين قدوة.