قال رئيس جمعية البحرين للبيئة شبر الوداعي إن السواحل ثروة تاريخية ووطنية واجتماعية وواجهة سياحية وحضارية وإن توجيهات سمو ولي العهد ينبغي أن تؤسس لمنهج قويم في تبني السياسات الموجهة لحماية السواحل وتجسد المتطلبات المنهجية في تنفيذ دراسة ميدانية بالتعاون مع المجتمعات المحلية واللجان الأهلية والجمعيات الناشطة في المجال البيئي والبحارة وبالأخص منهم البحارة القدماء والحرص على أن تراعي الدراسة الميدانية الخصوصية الاجتماعية والبيئية للسواحل وتضع في صلب أهدافها ومناهج عملها المؤشرات التاريخية والتراثية والاجتماعية والمقاييس البيئية والتي يمكن بموجبها وبناء على مخرجاتها العلمية وضع خطة تنفيذية للتطوير الحضري والتأهيل البيئي للسواحل.
وأشادت جمعية البحرين للبيئة بتوجيهات ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بتفعيل توجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتطوير السواحل العامة وتوفير المزيد من الأماكن والخدمات للمنفعة العامة التي تكون متنفساً للمواطنين والمقيمين واتخاذ الخطوات التنفيذية اللازمة بدراسة إنشاء مشروع كورنيش عام وفق أحدث التصاميم التخطيطية والمعمارية.
وعبر أعضاء مجلس إدارة الجمعية عن سعادتهم واهتمامهم بتوجيهات سموه معتبرين ذلك خطوة إيجابية في تحقيق طموحهم ويسهم في تحفيز أعضاء الجمعية على مواصلة جهودهم التي لم تعرف السكون من أجل الحفاظ على السواحل.
العدد 4446 - السبت 08 نوفمبر 2014م الموافق 15 محرم 1436هـ