أصدرت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، تقرير الأسبوع الأول من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 بشأن الوضع الراهن في البحرين، والذي أظهر اعتقال 9 وإصابة طفل بشوزن.
وبيّنت الجمعية أن رصدها للحالة الحقوقية في مملكة البحرين، شمل المداهمات، الاعتقالات التعسفية، العقاب الجماعي، الإصابات، ائتلاف الممتلكات، اعتداءات مظاهر عاشوراء، رصد نقاط التفتيش، ورصد الصحف.
وفي التفاصيل، تحدثت الجمعية عن مداهمتين لقريتي الدراز وطشان، فيما طالت الاعتقالات التعسفية كل من: محمود العكراوي (سترة/ واديان)، إبراهيم مهدي (سترة / ودايان)، الرادود فاضل الدرازي (الدراز)، منير حسين درويش (كرزكان)، محمد علي العشيري (الدير)، علي يعقوب علي يعقوب (المعامير)، محمود السميع (السنابس)، إسماعيل موسى (سلماباد)، حسين محمد علي (الدراز). كما قالت: «إن باصاً للنقل الجماعي، تعرض قبل ساعات من كتابة التقرير لإيقاف وإنزال بعض من المواطنيين منه، وأخذهم لمركز الشرطة، فيما الأسباب لاتزال مجهولة»، بحسب تأكيد الجمعية.
وأشارت إلى أن المسيرات السلمية بلغت 27 مسيرة خلال الأسبوع الأول من نوفمبر 2014، وشملت كل من: بوري، الدراز، توبلي، النبه صالح، المالكية، سماهيج، الصالحية، رأس رمان، بني جمرة، أبوصيبع، الشاخورة، داركليب، شهركان، سار، المرخ، السنابس، واديان، نويدرات، جدحفص، كرباباد، وصدد.
أما الإصابات، فقالت الجمعية «إن عدداً من المتظاهرين السلميين تعرضوا لإصابات في مختلف مناطق الجسم، بسلاح الشوزن، من بينها ما حدث في قرية المعامير بعد قمع مسيرتهم السلمية، إلى جانب إصابة طفل بسلاح الشوزن من قرية الديه»، وتطرقت في الوقت ذاته إلى جملة انتهاكات طالت إحياء موسم عاشوراء، من بينها المواجهات التي حدثت في قريتي المعامير وتوبلي بسبب نزع السواد ما اضطر الأهالي للخروج غضباً والتصدي لهم. وكان لافتاً حديث التقرير عن سرقة صندوق التبرعات من أحد مضائف قرية جرداب، وصدم سيارة الشرطة لسيارة أحد أبناء القرية، مؤكدةً قمع عدد من المسيرات السلمية بالغازات السامة في قرية النويدرات وللسيطرة على مسيرة سلمية متجهة إلى تقاطع السيف.
ومنح التقرير جزءاً من صفحاته لرصد الاعتداءات التي طالت مظاهر موسم عاشوراء، مؤكداً بلوغها 15 اعتداء تمثَّل في نزع قوات حفظ النظام للسواد واللافتات الحسينية وتحطيم المضائف، وعدد المناطق المستهدفة على النحو التالي: توبلي، بوري، سترة، صدد، عالي، طشان، المعامير، الكورة، توبلي، إلى جانب إجبار إدارة مأتم الديه في قرية الديه على إزالة البنرات الحسينية، وتهديدها بتحمل المسئولية الكاملة، وإتلاف وتخريب وتكسير المجسمات الحسينية بالقرب من مأتم القائم في قرية عالي.
من جانب آخر، تطرق التقرير في رصده لنقاط التفتيش خلال الأسبوع الأول شهر نوفمبر الجاري، والبالغ عددها 36 نقطة، وشملت العديد من مناطق البحرين، من بينها: دوار القدم، دوار سار، شارع أرادوس في قرية الدير، نقطة تفتيش بالقرب من جامعة AMA في قرية سلماباد، نقطة تفتيش بالقرب من مدرسة تعليم السياقة في قرية عالي، نقطة تفتيش بالقرب مركز الأنوار في قرية توبلي، دوار جنوسان، إشارات سلماباد باتجاه منطقة مدينة عيسى، نقطة تفتيش بالقرب من حديقة كريمي منطقة المحرق، نقطة تفتيش بالقرب من السفارة السعودية باتجاه المنطقة الدبلوماسية، نقطة تفتيش بالقرب من مسجد الإمام الصادق باتجاه قرية عالي، ونقطة تفتيش بالقرب من مدرسة الحكمة النموذجية في قرية سند.
العدد 4446 - السبت 08 نوفمبر 2014م الموافق 15 محرم 1436هـ
مساكين المتظاهرين السلميين مايستاهلون!
يرمون مولوتوف واسياخ مساكين ماسوو شي !
شعب البحرين مسكين
هالشعب الفقير ملاقي الويلات شباب تلفق لهم تهب على ورق دون ادلة شعب نصفه بالسجون وسط وحوش همها القتل والتعذيب.
يعني ويش
محصول شهر نوفمبر يبكون أكثر من أكتوبر وإلا نخليها لآخر السنه ونعرف كم محصول السنه كاملة