قتل 33 شخصاً على الأقل أمس السبت (8 نوفمبر/تشرين الثاني 2014) في سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة استهدفت مناطق ذات غالبية شيعية في بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية وكالة «فرانس برس».
ووقعت ستة تفجيرات في خمس مناطق مختلفة من العاصمة العراقية، ما أدى كذلك إلى إصابة أكثر من 100 شخص بجروح، بحسب المصادر.
وكان أكثرهذه التفجيرات دموية ذلك الذي وقع في حي الصناعة في منطقة الكرادة وسط بغداد، وأدى إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل.
إلى ذلك، انفجرت سيارتان مفخختان في منطقة العامل في جنوب بغداد، إضافة إلى سيارة في كل من منطقة الأمين (شرق) والزعفرانية (وسط) ومدينة الصدر (شمال).
وتشهد بغداد بشكل متكرر تفجيرات بسيارات مفخخة يقود بعضها انتحاريون. وفي حين تبقى بعض هذه الهجمات من دون إعلان مسئولية يعتقد أن معظمها يقف خلفها تنظيم «داعش» المتطرف.
سياسياً، رحبت الحكومة العراقية أمس (السبت) بإرسال الدول المنضوية في التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» مدربين لتدريب الجيش العراقي، رغم اعتبارها أن الخطوة «متأخرة بعض الشيء»، وذلك غداة موافقة الرئيس الاميركي باراك أوباما على إرسال 1500 جندي إضافي إلى العراق.
وجاء في بيان وزعه المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، حيدر العبادي «تؤكد الحكومة العراقية أنها طالبت التحالف الدولي قبل فترة بالمساهمة في تدريب وتسليح القوات العراقية لمساعدته في الوقوف بوجه إرهاب داعش (...) وبناءً على ذلك بدأوا الآن بإرسال المدربين. ومع كون هذه الخطوة متأخرة بعض الشيء إلا أننا نرحب بها ونعدها جاءت بالسياق الصحيح».
العدد 4446 - السبت 08 نوفمبر 2014م الموافق 15 محرم 1436هـ