تستضيف مملكة البحرين، تحت رعاية وزير المالية الوزير المشرف على شئون النفط والغاز الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي الثاني بفندق الدبلومات راديسون بلو خلال الفترة 26 - 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، وذلك بتنظيم من جمعية مهندسي البترول (إس.بي.إي) بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز، وبدعم ورعاية شركة أرامكو السعودية وشركة الخريِّف للبترول وشركة ويذر فورد وشركة شلمبرجير العالمية وشركة نفط البحرين (بابكو).

وقد أعرب الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة عن تقديره للجهة المُنَظِّمَة في اختيار مملكة البحرين لعقد هذه الفعالية على أرضها، حيث تُعَدُّ هذه الفعالية حدثاً مهماً بالنسبة للصناعة النفطية على المستويين الإقليمي والعالمي، وفرصةً جيدة لتبادل الخبرات بين الشركات الوطنية والمحلية العاملة بدول مجلس التعاون في مجال النفط والغاز وخدمات حقول النفط مع الشركات العالمية الموردة للمعدات والتقنيات الحديثة ذات التكنولوجيا المتطورة التي تضمن الفعالية في الاستخدام والكلفة الأقل والتأكيد على المبادرات غير التقليدية لاستخلاص المزيد من النفط من المكامن المستغلة.

وأكد الوزير أهمية هذه الفعالية للرفع الاصطناعي الذي يتميَّز باستقطابه لكبريات الشركات العالمية وبمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين ورؤساء ومدراء الشركات العاملة في مجال الرفع الاصطناعي، منوهاً بأن أهمية هذا المؤتمر تعود إلى كونه يُرَكِّز على الاستخدام المتزايد لتقنيات الرفع الاصطناعي في إنتاج النفط في منطقة الشرق الأوسط وكونه يُمثل فرصَة مُمَيَّزة للشركات الوطنية الخليجية والعالمية العاملة في مجال الرفع الاصطناعي للتعرف على أحدث المنتجات والتقنيات والخدمات ذات الصلة في المعرض المصاحب للمؤتمر.

وقال إن الفعالية المهمة سوف تسلط الضوء على الأهمية المتزايدة لتكنولوجيا الرفع الاصطناعي ودورها الحيوي في مجال صناعة النفط عالمياً والذي يلعب دوراً حيوياً في إنتاج النفط في الشرق الأوسط. ويطرح المؤتمر العديد من القضايا ليتم خلاله تبَادُل وتَشارُك المعرفة، وذلك بمشاركة عدد كبير من الخبراء في مجال تقنية الرفع الاصطناعي، والذين سوف يقدمون أوراقاً علمية بحثية لتغطي الجوانب الاستراتيجية في تلك الصناعة والخطط المستقبلية لتدارك عيوب وأخطاء أنظمة الرفع الاصطناعي والحلول المبتكرة في ذلك المجال.

وسوف يستقطب المعرض المصاحب عدداً كبيراً من الشركات العالمية العارضة في قطاع النفط والغاز والمطورين ورجال الأعمال في قطاع النفط والغاز والأطراف الأخرى المشاركة في العملية الإنتاجية، إضافة إلى مشاركة واسعة من منتسبي قطاع النفط والغاز والطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي.