صادق مجلس إدارة مجموعة ترافكو في اجتماعه أمس السبت (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، على موازنتها المرحلية لفترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر/ أيلول 2014 والتي تم مراجعتها من قبل مدققي حسابات الشركة وأعلنت الشركة أن صافي أرباحها لفترة الأشهر التسعة للمجموعة قد بلغت 1.237 مليون دينار بحريني بزيادة نحو 5 في المئة في الأرباح الصافية للفترة نفسها من العام الماضي والتي كانت بحدود 1.181 مليون دينار.
وقد استقر صافي الأرباح لفترة للأشهر الثلاثة الأخيرة حتى نهاية سبتمبر 2014 بحدود 275 ألف دينار مقابل 278 ألف دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
وصرح رئيس مجلس الإدارة إبراهيم زينل بأن إجمالي قيمة المبيعات للمجموعة للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2014 قد بلغت 30.3 مليون دينار لهذه الفترة مقابل 31.9 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي بتراجع ما نسبته 5 في المئة أما بالنسبة لحجم المبيعات لفترة الأشهر الثلاثة الأخيرة حتى نهاية سبتمبر 2014 فقد بلغت هذه المبيعات بحدود 9.738 ملايين دينار مقابل 10.400 ملايين دينار للفترة نفسها من العام الماضي وكما سبق أن أشرنا إليه في تقرير سابق عن تقلبات أسعار السلع الأساسية التي تتعامل فيها الشركة مثل الدجاج المثلج، الزيوت النباتية، السكر والرز حيث تراجعت أسعارها بشكل عام خلال هذه السنة، ما أثر على إجمالي قيمة المبيعات. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الشركات التابعة للمجموعة لم تتمكن من تصدير الكميات نفسها من منتجاتها إلى الدول المجاورة خلال الفترات الماضية بسبب معوقات تكدس الشاحنات والتأخير على جسر الملك فهد.
وأكد رئيس مجلس الإدارة أن تحسن الأوضاع على جسر الملك فهد في الآونة الأخيرة قد أدى إلى سهولة انسياب الشاحنات وبالتالي سيكون له تأثير إيجابي على عملية التصدير حيث إن شركة أوال للألبان التابعة للمجموعة قد باشرت بالفعل تكثيف أعمالها في الأسواق الخليجية لاستعادة حصتها في هذه الأسواق ونأمل أن ينعكس ذلك على نتائج المجموعة خلال الأشهر المقبلة.
ومن جانب آخر، فإن المجموعة قد تمكنت خلال فترة الأشهر التسعة من تحقيق أرباح صافية من خلال محفظتها الاستثمارية حيث حققت صافي أرباح من هذه الاستثمارات شامله حصتها المستلمة من أرباح مساهماتها في الشركات المدرجة في الأسواق الرسمية بحدود 724 ألف دينار وتتابع الإدارة التنفيذية للشركة حركة الأسواق المحلية والإقليمية لتنويع استثماراتها بحسب التغييرات التي تطرأ على أسواق المنطقة مع التركيز على السوق المحلي.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة بأنه بحسب ما سبق أن أشرنا إليه في تقريرنا السابق فإن نتائج الفترة لكل من شركة البحرين للفواكه الطازجة وشركة أسواق مترو للبيع بالتجزئة تظهر نتائج إيجابية وخاصة بعد أن تم إعادة هيكلة هاتين الشركتين ومن المؤمل أن تكون نتائجها أفضل خلال الأشهر المقبلة. كما أن شركة أوال للألبان والتي انتهت سنتها المالية في 30 سبتمبر 2014 بخسارة نتيجة للأسباب التي سبق ذكرها، إلا أن توقعات الإدارة للفترة المقبلة ستكون إيجابية ومشجعة.
العدد 4446 - السبت 08 نوفمبر 2014م الموافق 15 محرم 1436هـ