تحسن أداء منتخبنا الوطني لكرة القدم في الشوط الثاني، ليُحقق فوزاً معنوياً في ختام مبارياته الودية قبل خوض خليجي 22، وذلك يوم أمس على المنتخب السنغافوري بهدفين نظيفين في اللقاء الذي أقيم باستاد البحرين الوطني، علماً بأن كأس الخليج ستنطلق يوم الخميس المقبل وفي نفس اليوم سنلعب أمام اليمن الساعة التاسعة والنصف مساءً.
وجاء الهدفان في الشوط الثاني عبر إسماعيل عبداللطيف (22) وسامي الحسيني (30).
شوط ضعيف
دخل منتخبنا الشوط الأول بتشكيلة ضمت الحارس علي سعيد وأمامه محمد حسين وعبدالله الهزاع وبالطرفين محمد دعيج ووليد الحيام وطرفي الوسط فيصل أبودهوم وعبدالوهاب المالود وبالعمق محمود عبدالرحمن «رينغو» وسيدضياء سعيد وعبدالوهاب علي وفي الهجوم عبدالله يوسف وحيداً.
ولم يظهر منتخبنا بالصورة المطلوبة في الشوط الأول، إذ ظهر عدم التجانس بين أغلب اللاعبين نظراً لبعض التغييرات التي أجراها المدرب عدنان حمد عن تشكيلة المباريات السابقة، وأثر عدم انسجام خط الوسط بالذات على أداء الأحمر في الجانب الهجومي، وبالتالي لم تكن هنالك أي خطورة على مرمى الحارس السنغافوري حسن سندي، ولم يلق دفاعنا أي خطورة سنغافورية، فيما غابت انطلاقات الظهيرين لدينا وكذلك لم يكن هنالك تفعيل لدور طرفي الوسط، وظل رينغو يُسدد بعض الكرات الطائشة بعيداً عن المرمى.
وبعد صيام طويل عن الهجوم، حصل منتخبنا على فرصة أولى في الدقيقة 37 حينما لعب دعيج كرة عرضية من انطلاقاته النادرة وصلت لرينغو تباطأ في التعامل معها ليُبعدها الدفاع الأزرق، وسدد السنغافوري صفوان فخور كرة ثابتة مرت بجوار القائم الأيمن، قبل أن يلعب عبدالله يوسف كرة رأسية بعيدة عن المرمى رغم تقدم الحارس عن مرماه لينتهي السوط سلبياً.
تغييرات وانتصار
مع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب منتخبنا عدنان حمد 5 تبديلات بخروج الحارس علي سعيد، وليد الحيام، محمود عبدالرحمن، فيصل أبودهوم وعبدالله يوسف، وأدخل الحارس سيدمحمد جعفر، راشد الحوطي، حسين بابا، سامي الحسيني وإسماعيل عبداللطيف.
وتحسن أداء منتخبنا بعض الشيء في البداية، ولكن كانت هنالك بعض الصعوبة في صناعة اللعب، ولذلك فإن الكرات التي تصل للمهاجمين ظلت قليلة بالرغم من تحسن مردود الظهيرين ووجود مساندة لإسماعيل عبداللطيف من الحسيني، وأدوار ثلاثي الوسط الهجومية لم تكن واضحة أو مؤثرة، ولكن رغم ذلك ومن أول وصول بحريني لمرمى الخصم في الشوط الثاني جاء الهدف الأول بعد أن لعب حسين بابا كرة طويلة من اليسار وصلت لعبداللطيف مر بها بشكل سريع من المدافع بهبهاكي وانفرد بالمرمى وسددها أرضية مرت على يسار الحارس (22)، وزاد منتخبنا من الكثافة العددية في الأمام بخروج الظهير محمد دعيج وإدخال المهاجم محمد الطيب الذي وصلته أول كرة من المالود حاول تسديدها لكنها وصلت للحسيني المتمركز في منطقة الجزاء سددها أرضية في الشباك الزرقاء، إذ مرت كرته على يسار الحارس (30)، وأضاع عبداللطيف كرة الهدف الثالث التي وصلته من المالود لكنه لعبها برأسه مرت بجوار القائم الأيسر، ولعب عبداللطيف أيضاً كرة ثابتة في الوقت بدل الضائع ارتطمت بالزاوية الواصلة مابين القائم الأيسر والعارضة لينتهي اللقاء بفوز منتخبنا بهدفين نظيفين، أدار المباراة الحكم الأردني محمد أبولوم.
يعود منتخبنا الوطني للتدريبات اليوم (السبت) على الملاعب الخارجية التابعة للاتحاد البحريني لكرة القدم، وسيتركز التدريب في الأساس على اللاعبين الذين لم يخوضوا لقاء الأمس أو الذين خاضوا أجزاءً بسيطة منه، وستتواصل التدريبات غداً (الأحد) وبعد غدٍ (الاثنين)، على أن تكون المغادرة للعاصمة السعودية الرياض لخوض خليجي 22 عند الثالثة و45 دقيقة من عصر يوم الثلثاء عبر طيران الخليج.
تواجدت رابطة تشجيع منتخبنا الوطني في مباراة الأمس وساندت المنتخب بحرارة بعد أن غابت عن المباريات السابقة، وأدت دورها كما يجب على الرغم من غياب الجماهير بشكل عام، ولم يفوت لاعبونا الفرصة وقاموا بتحية الجماهير بعد اللقاء.
أثبت لاعبا منتخبنا الوطني محمد دعيج وفيصل أبودهوم جاهزيتهما التامة لخوض منافسات خليجي 22، إذ كانا مصابين قبل لقاء أمس، وغابا عن مباراة كوريا الشمالية الودية، فقد شارك دعيج أمام سنغافورة 74 دقيقة، بينما لعب أبودهوم الشوط الأول بأكمله، فيما لم يُشارك أحمد الختال الذي كان قد تدرب منفرداً يوم أمس الأول.
العدد 4445 - الجمعة 07 نوفمبر 2014م الموافق 14 محرم 1436هـ
نبيها بحرينية
ان شاء الله الفوز بحريني
الاحمر
اتمنى عوده محمد سالمين وفوزي عايش يعطي قوه لخط الوسط خبره
مباراة يوم الخميس
محتمل ان نهزم اليمن واحد صفر
لكن متابعتي لفريق اليمن في جميع بطولات الخليج انه يلعب مباراة واحدة فقط المباراة الاولى لان الفريق ليس به اصابات ومرتاح ويلعب بكل قوته اما المباراة الثانيه
فيصبح شوارع لهذا السبب اختارت السعودية المباراة الاولى مع قطر ولااختارتها مع اليمن لتجنب المفاجأة , اما البحرين فستصبح الضحيه لليمن والله اعلم
بو - رحنه وطي
الفريق البحراني لكرة القدم يحتاج الى معجزة لتخطي الدور الاول
ضعوف
لا تنفخون فيهم ترى اذا حقت حقايقها بتشوفون هالمنتخب فشوش
واتوقع خروج من الدور الأول وبهزائم كارثية
منتخبنا؟؟؟؟؟؟
نفس اللاعبين تجاوزوا اعمارهم الثلاثين و اكثر يعني ما فيهم شده لعب بدون خطه مدروسه ثغرات في الدفاع والهجوم صايم عن التهديف. الله يستر.