بعيداً عن المستوى والنتيجة التي آلت إليها مباراة الأمس الودية بين منتخبنا الوطني لكرة القدم ونظيره السنغافوري كوني أكتب هذه الأسطر قبلها بساعات، فإن «الأحمر» يجب أن يكون قد وصل لكتابة الأحرف الأخيرة من مسيرة إعداده للمشاركة في خليجي 22 ابتداءً من الخميس المقبل في العاصمة السعودية الرياض، إذ سيشهد ذلك اليوم أول مباراة لنا بالبطولة أمام الأشقاء اليمنيين.
كتبنا مِراراً وتكراراً في المرات السابقة ونقلنا رأي جماهيرنا عن بعض مايحصل لمنتخبنا من أمور فنية لم تُرضنا، كون الأحمر لم نشاهده بالصورة المطلوبة في اللقاءات الودية، وهذا كان من حقنا بالتأكيد، فهذا المنتخب هو منتخب بلادنا وليس حِكراً على أشخاصٍ معينين أو اتحاد مُعين، وطبعاً نريده أن يكون في أحسن حال بكل مشاركة له، ولكن الآن فلنبتعد عن مثل هذه الأمور مع التركيز على الجوانب المعنوية، فرسالتنا من المفترض أن تكون قد وصلت للاعبينا والجهاز الفني بقيادة العراقي حمد، ويجب أن يلتفتوا لذلك من أجل تصحيح الأخطاء للظهور بشكل أفضل في المعترك الخليجي القادم بالإضافة لكأس آسيا بعدها في أستراليا مطلع العام المقبل.
نعرف تماماً أنك مهما فعلت في الوديات فإن المنافسات الرسمية تختلف اختلافاً كلياً عنها، ولكن كما ذكرنا سابقاً فإن الأحمر لم يُعطنا من خلال هذه الوديات مؤشرات للطمأنينة على مستواه قبل الرسميات، لكن يجب أن يكون ذلك جزءاً من الماضي القريب المُستفاد منه، فالآن أصبحنا على أعتاب البطولة، وخبرة العراقي حمد ستساعده إن شاء الله على تجاوز كل الأمور الفنية السابقة من أجل ضمان الظهور البحريني المُشرف في كأس الخليج، وهو كُل مطمحنا، فالظهور المُشرف أمر يتمناه الجميع، وأمر التوفيق بالحصول على الكأس هو بيد الله سبحانه وتعالى، ولكن يجب أن نسعى له بكل ما أوتينا من قوة داخل وخارج الملعب.
وطبعاً معروفٌ ماهو داخل الملعب من فنيات وأداء تكتيكي والروح المعنوية العالية، ولكن ما أعنيه خارج الملعب هو التحشيد للمنتخب من أجل دعمه وتحفيزه لا الضغط عليه، فحملة «نبيها بحرينية» ذات الشعار الجميل والتي أطلقها اتحاد الكرة قد بدأت، ولكن إلى الآن لم يتم توضيح الآلية التي ستتواجد من خلالها جماهيرنا في الرياض على الرغم من تبقي أيامٍ قليلة على مباراة اليمن، وأيضاً يجب أن نستثمر إعلامنا للتصدي لتجاوزات الآخرين لا الهجوم عليهم، وخصوصاً أن هذه البطولة ستشهد تواجد العدد الأكبر من الإعلام البحريني ربما في البطولات الخليجية، وبالتالي يجب توحيد الجهود لتكون فعلاً «بحرينية».
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 4445 - الجمعة 07 نوفمبر 2014م الموافق 14 محرم 1436هـ
ماذا تتوقع أبو حسن
ماذا تتوقع أبو ياسمين من نتائج في ظل منتخب ضعيف ومدرب ضعيف وإداريين ضعاف الشخصية في ظل وجود الطائفية المدمرة هناك لاعبين أفضل من هؤلاء بالف مرة المدافع أحمد ميرزا وسيد عدنان وهادي عبدالجبار هداف الدرجة الأولي المدافع جاسم محمد والكثير وفي الأخيرة لا خيرة الله في منتخب يقودة جمهور يتحكم فيه تحت قيادة إدارة تفتقد خبرة الرياضة فالحة في السفر
غريب الرياض
بنطلع الخامس، و الأسباب طائفية بحتة.
لاحول ولا قوة الا بالله
بسسس عاد بس عاد بس عاااد
خلاص
افهم بانه المجنسين ماخذوهم
والمنتخب من الحارس للهجوم يمثلون الطائفتين بسسسس عاد
اقرا اسماء اللاعبين وبتعرف .......