زار أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذي لعب دور الوسيط في الخلافات بين دول الخليج وقطر، أمس الجمعة (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، كلاً من قطر والإمارات والبحرين.

وتأتي الزيارات قبل اجتماع لوزراء خارجية دول الخليج تحضيراً للقمة الخليجية التي تُعقد في الدوحة في 9 ديسمبر/ كانون الأول 2014.

وخلال زيارته إلى أبوظبي، التقى أمير الكويت، نائب الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن راشد وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وبحث معهما «مسيرة مجلس التعاون».

وبعد أبوظبي، توقف أمير الكويت في مطار الدوحة حيث أجرى محادثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن «آفاق دعم العمل الخليجي المشترك نحو مزيد من التكامل ولاسيما كل ما من شأنه تحقيق المصالح المشتركة».

كما زار أمير الكويت، البحرين، والتقى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وجرى استعراض مسيرة مجلس التعاون الخليجي، والتأكيد على حرص البلدين على دعم العمل الخليجي المشترك.

إلى ذلك، ذكر موقع «روسيا اليوم»، أن وسائل إعلام في الكويت نقلت عن مصادر دبلوماسية أن مباحثات بين وزير الخارجية الكويتي ونظيره القطري شملت مسألة عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر قريباً. (التفاصيل ص2)

الملك يستقبل أمير الكويت ويبحث معه العلاقات الثنائية ومسيرة مجلس التعاون

المنامة - بنا

كان عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مقدمة مستقبلي امير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والوفد المرافق لسموه لدى وصوله قاعدة الصخير الجوية مساء يوم امس الجمعة (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، في زيارة اخوية لمملكة البحرين.

وقد رحب جلالة الملك بسمو امير دولة الكويت وبحث معه العلاقات المميزة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، معربا عن اعتزازه بما وصلت اليه العلاقات الاخوية بين البلدين من نمو وتطور يعكس رغبة البلدين وحرصهما على دفع هذه العلاقات الى افاق ارحب واوسع.

كما جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة وهو ما يعكس عمق الروابط وتميز العلاقات بين البلدين القائمة على اواصر الأخوة ووشائج القربى.

كما جرى استعراض مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتأكيد على حرص البلدين على دعم العمل الخليجي المشترك وكل ما من شأنه ان يعزز وحدة المجلس ويخدم مسيرته المباركة ويعمق روابط التعاون الاخوي بين دوله ويحقق الخير والازدهار والتقدم لشعوبه.

وتم خلال اللقاء تناول اخر التطورات والأحداث الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء من الجانب البحريني سمو نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الديوان الملكي ووزير الداخلية ووزير الخارجية.

ومن الجانب الكويتي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

هذا وكان جلالة الملك في مقدمة مودعي صاحب السمو امير دولة الكويت الشقيقة لدى مغادرته البلاد مساء امس (الجمعة) مختتما زيارته لمملكة البحرين.

أمير الكويت يزور قطر والإمارات والبحرين لترطيب الأجواء قبل القمة الخليجية السنوية

دبي - أ ف ب

أدى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذي يقوم بوساطة في الخلاف القائم بين دول خليجية وقطر، زيارات قصيرة أمس الجمعة (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) إلى الدوحة وأبوظبي والبحرين، وفق مصادر رسمية.

وتأتي هذه الزيارات قبل اجتماع مرتقب لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست الاثنين تحضيراً للقمة السنوية التي تعقد في الدوحة في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول.

ولم يتم الإعلان عن عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر بعد استدعائهم في مارس/ آذار الماضي في خطوة لا سابق لها في العلاقات الخليجية منذ تأسيس مجلس التعاون في مايو/ أيار 1981.

وخلال زيارته إلى أبوظبي، التقى الشيخ صباح نائب الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن راشد وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وبحث معهما «مسيرة مجلس التعاون (...) وكل ما من شأنه أن يعزز وحدة المجلس»، طبقاً لما أعلنته وكالة أنباء الإمارات.

وبعد أبوظبي، توقف أمير الكويت في مطار الدوحة حيث أجرى محادثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بشأن «آفاق دعم العمل الخليجي المشترك نحو مزيد من التكامل ولاسيما كل ما من شأنه تحقيق المصالح المشتركة»، بحسب الوكالة الرسمية.

وتوجه أمير الكويت بعد الدوحة إلى قاعدة جوية في البحرين حيث أجرى محادثات مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بحسب الوكالة الرسمية.

وكان وزير خارجية الكويت صباح الخالد الصباح أشار في ختام اجتماع لمجلس التعاون أواخر أغسطس/ آب في الرياض إلى تفاهم على حل الخلافات مع قطر لكن من دون تحديد موعد لإعادة السفراء.

وقطر متهمة بدعم الإخوان المسلمين في الدول الخليجية حيث حكم على عشرات بالسجن في الإمارات، وبأنها توفر مأوى للإسلاميين من الدول العربية الأخرى.

كما تتهم بعض الدول الدوحة بأنها من كبار ممولي الإخوان المسلمين في مصر ومجموعات أخرى تدور في فلك هذه الجماعة في دول أخرى، في حين تدعم السعودية وبلدان خليجية الجيش في مصر.

وكانت معلومات غير مؤكدة أشارت في سبتمبر/ أيلول الماضي إلى ان بعض قيادات الإخوان المسلمين في مصر غادروا الدوحة إلى جهة أخرى.

سفراء السعودية والإمارات والبحرين يعودون إلى قطر قريباً

ذكر موقع «روسيا اليوم»، أمس (الجمعة)، أن وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح أجرى مباحثات مع وزير خارجية دولة قطر خالد العطية تركزت على ترتيب العلاقات الخليجية والمستجدات الإقليمية والدولية.

وقالت وسائل إعلام في الكويت، نقلاً عن مصادر دبلوماسية إن المباحثات شملت مسألة عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر قريباً.

وتوقعت المصادر عودة السفراء قبل انعقاد القمة الخليجية في الدوحة الشهر المقبل.

وأكدت المصادر أن الأجواء مناسبة للدفع بالتعاون الخليجي إلى الأمام، ولاسيما أن العلاقات الخليجية أصبحت جيدة بعد التحركات التي تقودها الكويت لتنقية الأجواء وإعادة ترتيب البيت الخليجي.

وأكدت المصادر أن الكويت وقطر تعملان معا لإنجاح القمة الخليجية المقبلة، وإنهاء الخلافات ودعم أمن واستقرار المنطقة التي تشهد تداعيات خطيرة.

ومن المقرر أن تستضيف الدوحة القمة الخليجية، خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، فيما ستستضيف خلال أيام، الاجتماع الوزاري الخليجي التمهيدي للقمة.

يذكر أن العلاقات بين دول الإمارات والبحرين والسعودية من جانب وقطر من جانب آخر شهدت توترا في مارس/ آذار الماضي على خلفية اتهامات الدول الثلاثة للدوحة بعدم تنفيذ اتفاق وقع في الرياض في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ويقضي بالتزام الدول بعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي من دول مجلس التعاون الخليجي.