أدى أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح، الذي يقوم بوساطة في الخلاف القائم بين دول خليجية وقطر المتهمة بزعزعة استقرار الخليج، زيارات قصيرة اليوم الجمعة (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) إلى الدوحة وابو ظبي والبحرين، وفق مصادر رسمية.
تأتي هذه الزيارات قبل اجتماع مرتقب لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست الاثنين تحضيرا للقمة السنوية التي تعقد في الدوحة في التاسع من ديسمبر/ كانون الاول.
ولم يتم الإعلان عن عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر بعد استدعائهم في مارس/ اذار الماضي في خطوة لا سابق لها في العلاقات الخليجية منذ تأسيس مجلس التعاون في مايو/ ايار 1981.
وخلال زيارته إلى ابوظبي، التقى الشيخ صباح نائب الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن راشد وولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان وبحث معهما "مسيرة مجلس التعاون (...) وكل ما من شانه ان يعزز وحدة المجلس"، طبقا لما أعلنته وكالة انباء الإمارات.
وبعد ابوظبي، توقف أمير الكويت في مطار الدوحة حيث أجرى محادثات مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني حول "افاق دعم العمل الخليجي المشترك نحو مزيد من التكامل لاسيما كل ما من شأنه تحقيق المصالح المشتركة"، بحسب الوكالة الرسمية.
وتوجه امير الكويت بعد الدوحة الى قاعدة جوية في البحرين حيث اجرى محادثات مع الملك حمد بن عيسى ال خليفة، بحسب الوكالة الرسمية.
وكان وزير خارجية الكويت صباح الخالد الصباح اشار في ختام اجتماع لمجلس التعاون اواخر اب/اغسطس في الرياض الى تفاهم على حل الخلافات مع قطر لكن من دون تحديد موعد لاعادة السفراء.