العدد 4444 - الخميس 06 نوفمبر 2014م الموافق 13 محرم 1436هـ

مدير التشريع بهيئة الإفتاء القانوني: التجربة الديمقراطية البحرينية ناجحة بكل المقاييس

أكد مدير إدارة التشريع والجريدة الرسمية بهيئة التشريع والإفتاء القانوني المستشار مال الله الحمادي أنه على الرغم من قصر عمر التجربة الديمقراطية في المملكة، لكنها كانت ناجحة بكل المقاييس، وأفرزت العديد من النتائج التي ساهمت في إثراء الساحة الوطنية، واصفاً تلك التجربة بأنها كانت غنية بالعديد من التشريعات التي كانت وما زالت تصب في صالح الوطن والشعب.

وقال في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين "بنا"، إن المجالس التشريعية المتعاقبة قد أنجزت الكثير للمملكة، حيث تم "إصدار 509 قانون خلال الفصول التشريعية الثلاثة السابقة، كما تمت الموافقة على 57 مرسوم بقانون، حققت جميعها العديد من الفوائد، سيما أنها تعاطت مع كل مناحي الحياة، وواكبت المستجدات في أقدم الدول ديمقراطية"، مشيرا إلى "أن هناك طموحا كبيرا بأن يواصل البرلمان القادم تحقيق المزيد من الإنجازات التي تلبي تطلعات المواطنين وتكفل المزيد من النجاح للمملكة، خاصة أن كل الشواهد تدل على أن العرس الانتخابي المقبل سيكون حديث العالم بدلالة العدد الكبير للمترشحين واشتعال المنافسة الشريفة بينهم ووعي الإنسان البحريني وإخلاصه لوطنه وسعيه نحو ازدهاره وتطوره ووقوفه دائماً مع قيادته".

وأردف قائلا إن " الرغبة الملكية في تحقيق تقدم ورقي للمملكة وتطوير نظامها السياسي، عززت من خطوات التعديلات الدستورية الأخيرة التي طلب جلالة الملك المفدى إدخالها للنهوض بالتجربة ووافقت جولات الحوار الوطني المختلفة وأقرتها السلطة التشريعية"، مشيرا إلى أن الأهداف التي قامت عليها هذه التعديلات تمثلت في: "زيادة مظاهر النظام البرلماني في الحكم، وإعادة تنظيم العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بما يحقق مزيداً من التوازن بينهما، وإعادة تنظيم كل من مجلسي الشورى والنواب بما يعطي دوراً أكبر لمجلس النواب ويحقق الاختيار الأمثل لأعضائهما".

وأضاف الحمادي أن "الاستحقاق الدستوري القادم المتمثل في انتخابات أعضاء المجلس النيابي والبلدي هو خطوة مكملة لعدة خطوات سابقة اتخذتها البحرين كانت بمثابة الأساسات العملية للديمقراطية البحرينية"، داعيا المواطنين إلى ممارسة حقوقهم الدستورية في الانتخاب، لكي "نثبت أولاً لأنفسنا بأننا نصنع مستقبلنا بأيدينا وبقناعتنا كشعب، وثانياً لكي نثبت للعالم مدى تحضرنا ووعينا وإدراكنا بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الدستورية المختلفة، ومدى نضوج العملية الديمقراطية في البحرين".

وتابع قائلا: "يتعين على كل مواطن يحب بلده أن يضع نصب عينه مستقبله هو شخصياً ومستقبل هذا الوطن وأبناءه، وأن يختار المرشح الكفء ذو الخبرة الذي يثق في قدراته وقدرته على تحقيق ما طموحاته وتطلعاته"، لافتا إلى أنه "إذا ما قام كل مواطن باختيار المرشح الأكفأ ـ سواء النيابي أو البلدي ـ سنكون حتماً أمام مجلسين، نيابي وبلدي، قويين باستطاعتهما عمل الكثير للوطن وللشعب " .





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 1:21 م

      تقبلوا الرأي الآخر بدلا من التخوين و التسفيه

      دام البلد ديمقراطي و فيه عرس و زفة يعني من حق المواطن يشارك او يقاطع و السؤال ليش ما تتقبلون الرأي المخالف للانتخابات مو احنا نعيش أجواء الحرية أنا لا أرى أي تقدم في الوضع و لم تتخذ أي خطوة إيجابية مشجعه حتى أشارك

    • زائر 4 | 11:33 ص

      نعم سوف نشارك

      جميع شعب البحرين المخلص لهذا الوطن سوف يشارك في هذا العرس الوطني الدمقراطي اما المقاطعين والمتآمرين على هذا الوطن نقول لهم اجلسوا في منازلكم لسنا بحاجه لكم

    • زائر 3 | 11:21 ص

      اللهم اجعل كيد الكائدين لهذا الوطن كيدهم في نحورهم

      جميع شعب البحرين المخلص لهذا الوطن سوف يشارك في هذا العرس الوطني الدمقراطي اما المقاطعين والحاقدين على سير العملية الدمقراطية يجلسوا في منازلهم فلسنا بحاجه فيهم

    • زائر 2 | 11:16 ص

      ناجحه طل

      ناجحة طل البحرين راح تغرق فى المشاكل والسبب............

    • زائر 1 | 10:44 ص

      بوحمد

      بسكم چدب ..
      انتون مثل اللي يچذب چذبه وبعدين يصدقها

اقرأ ايضاً