أدان متظاهرون أردنيون عقب صلاة اليوم الجمعة (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في العاصمة عمان وعدة مدن الممارسات الإسرائيلية في القدس وطالبوا بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل وطرد سفيرها.
وفي العاصمة عمان، دعا المشاركون لنصرة الأقصى والقدس والمقدسات، كما حيوا النساء المرابطات في المسجد الأقصى، وحيوا "الشهيد إبراهيم العكاري الذي قام بدهس مجموعة من المستوطنين قبل يومين، كما طالبوا بالمزيد من عمليات المقاومة والدهس للمستوطنين وإغلاق السفارة الصهيونية في عمان"، بحسب وكالة عمون الإخبارية الأردنية .
وفي إربد، ندد مشاركون في مسيرات خرجت من عدد من مساجد عقب صلاة الجمعة بالاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ودعت الى وقفة عربية وإسلامية عارمة للذود عن المسجد والمقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة ، بحسب عمون.
وطالب المشاركون في المسيرات بتحرك عربي قوي وفاعل لوقف الأعمال" الاستيطانية والاستفزازية" لمشاعر المسلمين مؤكدين أن استمرار الوضع القائم والتصرفات الأحادية من جانب قوات الاحتلال ستقود إلى انفجار كبير في المنطقة.وانتقدوا صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية في اتخاذ خطوات فاعلة تعزز الجهود الأردنية الكبيرة والنشطة في التحرك نحو وقف الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية وتفرقت المسيرات بشكل سلمي.
كان الأردن قرر أمس الأول الأربعاء استدعاء سفيره في تل ابيب للتشاور، احتجاجا على التصعيد الإسرائيلي المتزايد وغير المسبوق بالحرم القدسي.
وطالب الأردن أيضا في رسالة شكوى لمجلس الأمن الدولي بتحمل مسئولياته لوقف اعتداءات إسرائيل على المسجد الأقصى ومحاسبتها بعد أن قامت قواتها الخاصة باقتحام المسجد الأقصى.
وطالبت الرسالة بضرورة قيام إسرائيل بتهدئة الوضع واحترام قدسية الحرم الشريف والتزاماتها بموجب القانون الدولي ، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي ومعاهدة السلام مع الأردن.يذكر ان إسرائيل شهدت حوادث دهس على خلفية التوترات التي تشهدها مدينة القدس منذ أسابيع بسبب المواجهات شبه اليومية بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى احتجاجا على دخول جماعات يهودية لأداء صلوات فيه.