العدد 4444 - الخميس 06 نوفمبر 2014م الموافق 13 محرم 1436هـ

أمير المنطقة الشرقية:ضحايا حادثة حسينية الإحساء شهداء...والجناة سيحاكمون

ذكرت صحيفة الحياة اليوم الجمعة (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)  أن أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، أكد وقوفه إلى جانب أسر ضحايا «حادثة الدالوة» والتي أطلق فيها النار إرهابيون على مشاركين في عاشوراء الإمام الحسين(ع) في حسينية المصطفى بالإحساء، ووصف ضحايا الحادثة بـ «الشهداء». وعلى رغم أنه قدم تعازي قادة البلاد لذوي المتوفين، إلا أنه اعتبر نفسه «ممن يتلقون العزاء». وأكد أن منفذي الاعتداء «سيحاكمون محاكمة عادلة، وستنفذ فيهم الأحكام التي يصدرها القضاء بصورة عادلة».

وقال الأمير سعود بن نايف، الذي وصل إلى مطار الإحساء الإقليمي مساء أمس، قادماً من خارج المملكة: «الحمد لله على ما قضى وقدر، ولا راد لقضائه. ونحن نُعزى كما تعزون في هذا المصاب»، مضيفاً: «إن هذا المصاب يؤلمنا جميعاً. ولكن بحمد لله وتوفيقه، فإن رجال الأمن حققوا إنجازاً كبيراً، وتمكنوا من القبض على الجناة في أقل من 12 ساعة، وسيحاكمون المحاكمة العادلة، وستنفذ فيهم الأحكام العادلة التي يصدرها القضاء».

وخاطب أمير الشرقية ذوي المتوفين الذين التقاهم مساء أمس في حسينية المصطفى في بلدة الدالوة بمحافظة الإحساء بالقول: «إن قيادة المملكة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، يعتبرون كل فرد من هذا الوطن هو ابن لهم وأخ لهم». وتحدث عن الضحايا قائلاً: «نحسبهم عند الله شهداء»، مشيراً إلى بيان المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، الذي صدر أمس «القوي والواضح، والذي لا لبس فيه، والذي أدان واستنكر هذا العمل المشين».

وأكمل الأمير سعود بن نايف :عزاؤكم هو عزاؤنا، وجبر الله مصابكم، والحمد لله على قضائه»، مضيفاً: «إن (نائب أمير المنطقة الشرقية) الأمير جلوي بن عبدالعزيز، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، وأنا دائما معكم، ومنكم وإليكم، لا تترددوا في التواصل معنا في أي وقت، وفي أي أمر نستطيع أن نقوم به، فهو حق الله علينا، وواجبنا خدمتكم في النهار والليل».

من جانبهم، أكد عدد من أعيان وأهالي الإحساء وأسر المتوفين، أن هذا «العمل الجبان لن يهزنا أو يغير من وقوفنا صفا واحداً كالبنيان المرصوص مع قيادة هذه البلاد»، لافتين إلى أن «الإحساء عرفت منذ القدم بلحمتها الواحدة، ومعيشتهم على مختلف الأطياف والمذاهب ضمن نسيج اجتماعي متجانس، منذ مئات السنين»، مؤكدين أن هذه «الحادثة الإجرامية لن تغير مبادئنا ولن تزيدنا إلا تماسكاً ولحمة وطنية. في التصدي لأعداء هذا الوطن وترابه في تحقيق أهداف من تسول له نفسه زرع الفتنة والتحريض».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:49 ص

      درازي يحب وطنه

      الهي احفظ الشعب السعودي الشقيق من التكفيريين اصحاب الفكر الضال كما اتمنى من القيادة السعودية الرشيدة تجفيف منابع الارهاب المتمثلة في بعض النفوس المريضة من بعض شيوخ الفتنة الضالين المضلين الذي الاسلام منهم برئ

    • زائر 1 | 8:43 ص

      والجناة إرهابيون

      إرهابيون ومن غذاهم إهابي ومن رضي بفعلهم إرهابي .

اقرأ ايضاً