صرحت المسئولة الجديدة للسياسية الخارجية بالاتحاد الاوروبي فيديريكا موجيريني أن أمن اسرائيل لن يتحقق إلا من خلال إطار اقليمي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الجمعة (7 نوفمبر / تشرين الثاني 2014) مع وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبيرمان عقبد افطار في إسرائيل، بحسب صحيفة"جيروزاليم بوست" الاسرائيلية.
وقالت موجيريني " هناك حاجة لنهج اقليمي .. لن يتم ضمان وأمن وسلامة اسرائيل ما لم يكن هناك اطار عمل اقليمي يسمح بذلك بشكل كامل..الاتحاد الاوروبي سوف يظل مستعدا للعمل في هذا الاتجاه مع كل الشركاء في المنطقة ايضا".
واضافت موجيريني ، وزيرة الخارجية الايطالية السابقة والتي تولت منصبها الجديد يوم الاحد الماضي خلفا لكاثيرن اشتون، " اعتقد بشدة أن الاتحاد الاوربي له دور سياسي محتمل ليلعبه هنا وانه اكبر واكثر اهمية مما كان في الماضي".
وحول محادثات السلام، قالت إن هناك فرصة محتملة لاستنئاف المحادثات ودعت إلى نهج اقليمي لتسوية النزاع الفلسطيني الاسرائيلي .
واستطردت " نرى انه ربما تكون هناك ارادة سياسية لاستئناف المحادثات ونتأكد بصفة خاصة من ان تسفر هذه المحادثات عن نتائج" وادانت المسئولة الاوروبية النشاط الاستيطاني الاسرائيلي ، وقدمت تعازيها لاسر ضحايا حادث الدهس الذي وقع اول امس الاربعاء واشارت الى العنف المتنامي في القدس.يذكر ان اسرائيل شهدت حوادث دهس على خلفية التوترات التي تشهدها مدينة القدس منذ أسابيع بسبب المواجهات شبه اليومية بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى احتجاجا على دخول جماعات يهودية لأداء صلوات فيه.