أعلن مسئولان اميركيان أمس الخميس ان الرئيس باراك اوباما سيطلب من الكونغرس اليوم الجمعة (7 نوفمبر / تشرين الثاني 2014) تمويلا إضافياً بقيمة 3,2 مليار دولار لمكافحة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
واوضح المسئولان لوكالة فرانس برس طالبين عدم ذكر اسميهما ان هذه الاموال ستستخدم لتغطية نفقات الغارات التي تشنها طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم الجهادي، وكذلك ايضا نفقات تدريب وتسليح القوات العراقية.
والغارات الجوية التي تشنها طائرات التحالف الدولي ضد الجهاديين في سوريا والعراق ويرجح خبراء دفاع اميركيون ان تستمر لسنوات تكلف بحسب البنتاغون 8,3 مليون دولار يوميا، ولكن خبراء مستقلين يعتقدون ان كلفتها الحقيقية هي اكبر من ذلك بكثير.
وبحسب وزارة الدفاع الاميركية فقد بلغت كلفة عملية "العزم التام" منذ بدئها في 16 تشرين الاول/اكتوبر 580 مليون دولار.
والطلب الذي سيتقدم به اوباما إلى الكونغرس الجمعة يأتي بعد اعلانه الاربعاء انه سيطلب من البرلمانيين الموافقة على النفقات الجديدة المحتملة للحرب.
وقبل خسارة الديموقراطيين اغلبيتهم في مجلس الشيوخ كان البيت الابيض يرى ان هذه الموافقة غير ضرورية.
وسيشكل طلب أوباما فرصة للبرلمانيين من كلا الحزبين لمناقشة الاستراتيجية العسكرية للرئيس لا سيما وان قراراته اثارت الكثير من علامات الاستفهام حتى داخل حزبه.
وسيقدم الرئيس طلبه الحصول على تمويل إضافي على شكل تعديل لموازنة "صندوق العمليات الطارئة في الخارج" وهي ميزانية منفصلة عن موازنة البنتاغون وتشبه "بطاقة ائتمان" لتمويل تكاليف الحروب التي تخوضها الولايات المتحدة.
بسك خال
بسك انهكت خزائنا
يوبة اقعد محلك و شوف حالة ديرتك عفست اولي والاخير