العدد 4444 - الخميس 06 نوفمبر 2014م الموافق 13 محرم 1436هـ

معاوية الثاني وعمر بن عبدالعزيز

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

قراءة التاريخ والكتابة عن أحداثه الكبرى، ليست لتقليب المواجع أو إثارة الخلافات، وإنّما لنعرف تاريخنا الذي مازال يحكمنا حتى الآن.

ومن مفاصل هذا التاريخ، ما كان من تدبير معاوية بن أبي سفيان ليورّث الملك في ذريته، بدءًا بابنه يزيد، غير المؤهل للخلافة، لتهتكه ومجونه، وفرضه على رقاب المسلمين دون مشورةٍ أو قبول عام، متجاهلاً آراء الصحابة وأهل البيت جميعاً.

هذا التدبير فشل سريعاً، فقد تعامل الحاكم الجديد بعنجهية وعنف، منذ لحظة توليه الحكم. فأمر من اليوم الأول بانتزاع البيعة من أبرز ثلاث شخصيات من أبناء الصحابة الذين يُحتمل أن ينافسوه: عبدالله بن عمر، عبدالله بن الزبير، والحسين بن علي. الأول عُرف عنه الاهتمام بالعبادة وتجنّب الصدام مع الحكم، والثاني كان داهيةً يتحيّن الفرصة للوثوب، وكان ممن تمنّوا خروج الحسين من الحجاز ليخلو له الجو، كما أثبتت الأحداث لاحقاً، أما الحسين فكانت البيعة بالنسبة له أمراً دونه قطع الرقاب.

ارتكاب مجزرة كربلاء هو الذي أطاح بالحلم الذي تمنّاه مؤسس الدولة الأموية. فابنه يزيد لم يطل له الملك لأكثر من ثلاث سنوات، ارتكب فيها ثلاث جرائم مُهلِكة كبرى: قتل آل الرسول في كربلاء، استباحة المدينة في واقعة الحرة، وضرب الكعبة بالمنجنيق. أما المفاجأة الكبرى فكانت من جانب حفيده الأول (معاوية الثاني) الذي رفض تسلّم الحكم، وألقى خطبةً وحيدةً ونزل من المنبر ودخل داره واعتزل، ما أوجد فراغاً سياسياً، اضطر الأمويين إلى استدعاء مروان بن الحكم من الحجاز ليمسك بالوضع. وهكذا قامت الدولة المروانية ولم تستمر الدولة السفيانية لأكثر من 23 سنة.

لم يبق معاوية الثاني في الحكم غير أربعين يوماً، وتنقل لنا كتب التاريخ خطبته التاريخية الفاصلة، حين صعد المنبر وخطب قائلاً: «أيها الناس إن كانت الخلافة خيراً فقد استكثر آل أبي سفيان منه، وإن كانت شراً فلا حاجة لنا فيه، فاختاروا لأنفسكم إماماً تبايعونه، هو أحرص على الأمر مني، واخلعوني فأنتم في حلٍّ من بيعتي».

هذا ما نقله الواقدي، أما رواية اليعقوبي: «أيها الناس: إنا بُلينا بكم وبُليتم بنا. فما نجهل كراهتكم لنا وطعنكم علينا. ألا وإن جدي معاوية بن أبي سفيان نازع الأمر من كان أولى به منه في القرابة من رسول الله، وأحق في الإسلام، سابق المسلمين وأول المؤمنين، وابن عم رسول رب العالمين، وأبا بقية خاتم النبيين، فركب منكم ما تعلمون، وركبتم منه ما لا تنكرون، حتى أتته منيته وصار رهناً بعمله. ثم قلّد أبي وكان غير خليقٍ للخير، فركب هواه واستحسن خطاه، وعظم رجاؤه فأخلفه الأمل وقصُر عنه الأجل، فقلت منَعَتُه وانقطعت مدته، وصار في حفرته رهناً بذنبه وأسياً بجرمه».

ثم بكى معاوية الثاني وقال: «إن أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه، وقبح منقلبه، وقد قتل عترة الرسول وأباح الحرمة وحرق الكعبة، وما أنا المتقلّد أموركم، ولا المتحمل تبعاتكم، فشأنكم أمركم».

هذه نصوص تاريخية ينقلها لنا المؤرخون، وليست تخمينات، وهناك روايات أخرى متشابهة في «الإمامة والسياسة» و»حياة الحيوان»، و«الصواعق المحرقة» وغيرها. البعض اعتبر معاوية الثاني شخصيته ضعيفة، فيما أرجع البعض الأمر إلى ما تلقاه من تعليم عرّفه منزلة الرسول وأهل بيته وفضلهم، فاستفظع ما صنعه بهم أبوه. ومنهم من يرى أن له ضميراً حياً، ونفساً نقية، فلم يقبل أن يتحمل تبعات ما جرى بأي شكل، وحتى حين طلبوا منه أن يعهد لأحد بالخلافة من بعده رفض، لئلا يتحملها ميتاً وهو الذي رفض حلاوتها حياً.

باعتزال معاوية الثاني الحكم، تكون الدولة السفيانية قد انتهت بعد تناوب ثلاثة حكام، لتبدأ الدولة المروانية (عشرة حكام)، خامسهم عمر بن عبدالعزيز، وهو من الشخصيات التي تثير الإعجاب والتقدير في التاريخ الإسلامي. فقد كان أبوه والياً على مصر، وعاش حياةً مرفّهةً في القصور، لكنّ انقلاباً ضخماً حدث في حياته حين تسلّم الخلافة. فقد تحوّل من شابٍ منعّم، إلى شخصٍ زاهدٍ في الحياة، أخذ نفسه وأهله بضروبٍ من حياة الزهد والتقشف، وأعاد أموال الدولة لبيت المال، وسار بسيرةٍ عادلةٍ مرضيةٍ مع الرعية، فأحبّه الناس. وهو ما دعا الأمويين للتحفّز ضده، والتآمر عليه لإسقاطه، فلم يبق في الملك إلا ثلاثين شهراً حيث تخلصوا منه بالسمّ.

من الإصلاحات التي فرضها، أنه منع سبّ الإمام علي (ع)، من على المنابر، وهي البدعة التي استنها مؤسس الدولة الأموية، «حتى يكبر عليها الصغير ويشيبّ عليها الكثير»، كما تنقل كتب التاريخ. كان منهجاً إعلامياً ممنهجاًً، لترسيخ صورةٍ مشوّهةٍ لأهل البيت النبوي. عمر بن عبدالعزيز هو الذي أوقف هذا الأمر المخزي، وبدأ يعامل أهل البيت بالرفق والإحسان، وهو ما لم ينسه له شيعتهم وأتباعهم حتى الآن، فيذكرونه بالخير ويترحّمون عليه، ويصفه بعضهم بالرجل الصالح.

عمر بن عبدالعزيز رحمه الله، تولّى الحكم في العام 99 للهجرة، وتوفّي غيلةً العام 101، وبعد 250 عاماً، جاء أحد العلويين، وأبرز شعرائهم وعلمائهم، الشريف الرضي، ليكتب واحدةً من أرقّ القصائد وأعذبها في الرثاء، يمكن أن تُكتب في حاكمٍ مسلمٍ على مرّ العصور:

يابنَ عبدالعزيز لو بكتِ العينُ فتىً من أميّةٍ لبكيتُك

غير أني أقول أنك قد طبتَ وإن لم يطُب ولم يزكُ بيتُك

أنت نزّهتنا عن السب والقذف فلو أمكن الجزاءُ جزيتُك

ولو أني رأيت قبرَكَ لاستحييتُ من أن أُرى وما حيّيتك

وقليلٌ أن لو بذلت دماء البُدنِ حزناً على الذُرى وسقيتك

وعجيبٌ أني قليتُ بني مروان طرّاً وأنني ما قليتك

قرّب العدلُ منك لما نآى الجورُ بهم فاجتويتهم واجتبيتك

فلو أني ملكتُ دفعاً لما نابك من طارقِ الردى لفديتك.

لقد قلّده الرضيّ درّةً من درر الشعر تهزّك من الأعماق... تخليداً لذكره، وتقديراً لدوره وعدله، واعترافاً بفضله.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 4444 - الخميس 06 نوفمبر 2014م الموافق 13 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 53 | 10:40 م

      نظرة واقعية

      لو تركنا التاريخ لأهله و نظرنا لواقع اليوم أين العدل في العراق و أين التطوير و أين منارات العلم من أغتال كل ذلك من هجر المسمين من بيوتهم وفجر المساجد انهم الصفيون لا أقامهم الله ولا ابقاهم

    • زائر 49 | 2:37 م

      التاريخ يسجل امجاد بني أمية

      التاريخ يسجل امجاد بني أمية و فتوحاتهم و إدخالهم العديد من الشعوب في الاسلام

    • زائر 54 زائر 49 | 12:32 ص

      الى 49

      يا اخي بني امية لم يدخلوا احد في الاسلام. كانوا هم الذين حاربوا الاسلام 23 سنة ولم يدخلوه الا كرها والنبي الركيم هو الذي اسماهم الطلقاء. وعادوا للحكم عن طريق الحيلة. ويزيد نفسه هو الذي سخر من النبي والاسلام في بيته الشهيرك لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل. فالرجاء بدون بلادة وتفلسف ولف على الحقائق وتزوير التاريخ.

    • زائر 47 | 10:20 ص

      السلام عليك يا إمامي يا حسين

      اذهبوا وابحثوا عن الحقيقة في موضعها الصحيح الذي لا يرفع وينزه المنافقين والمجرمين واتركوا عنكم الدفاع عن فلان وفلان بغباء وبدون تحقيق وبحث في الكتب التاريخية التي نقلت التاريخ بدون نفاق ،في هذه الأيام أصبحت عملية الوصول للمصادر عملية سهلة ،فالعناد اليوم واتخاذ الباطل والتعصب له لن يكون لكم شفيعاً يوم القيامة حيث أن الحجة واقعة عليكم فلا مجال للقول يومئذ إنكم لم تكونوا تعلمون وأن فلاناً من الناس قد أضلنا عن طريق الحق. قال الرسول (ص) : علي مع الحق والحق مع علي

    • زائر 41 | 5:42 ص

      اه اهل البيت

      دير سمعان لا اغبك غيث @ خير ميت من ال مروان ميتك ......... تبكيه اهل الارض و....... اهل السماء .....تولى وهناك من هو اولى منه

    • زائر 38 | 5:18 ص

      صدق رسول الله

      رحمك الله يا عمر بن عبدالعزيز يا حفيد من تفر منه الشياطين حيا او ميتا

    • زائر 33 | 3:30 ص

      رد على زائر 7

      العراق بعد سقووط صدام الكافر سافك الدماء بخير لاكن اسيادك مولو الارهابيين واعتدو على الشعب العراقى بالتفجيرات والقتل لهادا ما استقرت الله يهلك كل من مول الاموال للقضاء على العراق والعالم كلهم يعرفوون من هم المشتكى لله

    • زائر 32 | 3:25 ص

      رد على زائر 2

      من كلامك انه يزيد على حق شارب الخمور الفاسق وناهب اموال المسلمين ارجوا منك ان تقرا وتثقف رووحك عن ثورة الحسين عليه السلام وموجودة فى كتبكم مثل البخارى وصحيح مسلم ولاتستعجل وترد وانت ماتفهم شى فى التاريخ ولا عليك من كلام الارهابيين تثقف واقرا راح اشوف الحقيقة والله يهدى كل انسان تسحره مقالات الارهابيين الى مايعرفووون فى الاسلام الى السفك والقتل قاتل الله الجهل

    • زائر 28 | 2:47 ص

      هذا رأيك و أنت حر فيه

      هذا رأيك و أنت حر فيه و لكنك لن تستطيع تحريف التاريخ و تشوه صورة أحد أعظم الدول في تاريخ العروبة و الإسلام دولة بني أمية الكرام التي يشهد لها التاريخ في المشرق العربي و الأندلس بينما أعدائهم لا يعرف لهم التاريخ شيء

    • زائر 39 زائر 28 | 5:31 ص

      كذلك الدوله الامريكيه و البريطانيه و غيرهم

      دول مبنيه على الدم و المال لا اكثر ولا اقل. اما تراضيك عن قتل حفيد الرسول يجعلك خارج عن وصيه الرسول و دينه

    • زائر 46 زائر 28 | 8:48 ص

      تعرف من هم اعداؤهم؟

      اعداؤهم هو محمد بن عبدالله الذين قاتلوه 23 سنة حتى دخلوا الاسلام وهم صاغرون.اعداؤه هم الطلقاء الذين استولوا على الدولة الاسلامية بالقوة وسفك الدماء.

    • زائر 26 | 2:24 ص

      خلوني اقول ليكم شي عن عمر بن عبدالعزيز

      انا اقول ليكم شي عن الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز. الحبيب الغالي رضي الله تعالى عنه و عن أجداده و أصحابه نسل بني أمية لابيه و هو حفيد الخليفة الفاروق ( تعرفونه لو لا) تعلم الزهد و الحكمة و الورع و القيادة و الريادة و شؤون الدولة من هذين المرفدين و كما كان أجداده لامه و أجداده لابيه فقد نال من أخلاقهم القدر العظيم في حب ال البيت. حب عمر بن عبدالعزيز رضي الله تعالى عنه و أرضاه لا يقل عن حبنا ال البيت و جميع صحابة رسول الله فقلب يحب لا يجد لبغض و الكره مكانا.

    • زائر 30 زائر 26 | 2:59 ص

      .......

      عمر بن غبدالعزيز كان ش........ عن القاعدة بالنسبة لحكام بني امية الجبابرة.انت تتكلم كلام عام.........اقرا تاريخ الوليد ويزيد وسليمان بن عبدالملك وهشام كي تعرف الحقيقة.

    • زائر 42 زائر 26 | 5:54 ص

      اي نعرف ام الفاروق هو الامام علي

      لانه فرق بين الحق والباطل ، وحتى الصديق من اسماء الامام علي عليه السلام . .. !

    • زائر 22 | 1:41 ص

      حقائق تؤلم البعض

      الاحظ ان ما ذكره السيد في مقاله جعل البعض يحسّ بالألم وذلك من خلال بعض التعليقات التي تحاول الهروب من الحقيقة المرّة وبعض الاعمال المشينة التي قام بها بعض الحكام الامويون ولأنهم يقدسون هؤلاء الحكام فما إن تذكر حقيقة واحدة يحاولوا حرف الموضوع

    • زائر 21 | 1:36 ص

      لقد ذكرت حقائق آلامت البعض فراح يبحث عن مواضيع اخرى هربا

      بعض التعليقات تدلّل على ان صاحبها يؤلمه المقال والحقائق المذكورة فيه لذلك بدل ان يعترفوا كما اعترف الامراء الاميون بأخطاء من قلبهم: لا بل يحاولون حرف الموضوع الى مواضيع اخرى وهكذا عهدنا امثال هؤلاء دائمي التهرب عندما يصدموا بالحقيقة التي لا يريدون ذكرها ولكنها الحقيقة

    • زائر 20 | 1:21 ص

      سيدنا انظر الى بعض التعليقات تقفز من طرحك وتهرب الى وضع العراق وايران!!!

      أمر عجيب امر هؤلاء المكابرين وكما قال الله عن اهل الكتاب هناك من المعاندين مثلهم قال تعالى ( ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك) وقال تعالى( إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) لاحظ بعض التعليقات التي تحاول زج الشيعة في كل قضية وحشرهم في كل مصيبة تصاب بها الأمة وحتى قتل الامام الحسين بدل ان يقولوا الحقيقة يبرؤن يزيد ويلقون اللوم على الشيعة رغم ان يزيد ليس له قضية واحدة في 3 سنوات ضرب الكعبة واستباح المدينة وقتل الحسين ع

    • زائر 19 | 1:20 ص

      كل يوم ننتظر مقالك يا سيد ' لماذا ؟؟

      لإن فيه من المعلومات القيمة والحقائق الكثير مما نجهله أما معاوية الثاني فهو ينطبق عليه القول الشهير ( يخلق من ظهر الفاسد عالم ) والعكس ولي نصيحة لجميع القراء الرجاء عدم الرد على سفيهي الكلام الذين يحاولون استفزاز محبي أهل البيت عليهم السلام والترفع عن الرد عليهم يغيظهم وأرجو لك يا سيد ولجميع المسلمين جمعة طيبة

    • زائر 17 | 1:02 ص

      مقال عجيب لمن يريد معرفة الحقيقة والاعتراف سيد الادلّة

      اثنان من الحكّام الأمويين يعترفون بالحقيقة المرّة . ولكن لا زال في هذا الزمن من يدافع بكل ما اوتي ويحاول تبرير كل شيء .

    • زائر 16 | 1:01 ص

      يحسب للدولة الأموية

      يحسب للدولة الأموية انها فتحت الانصار و ادخلت العديد من الشعوب في الاسلام و حكمت من الصين الى الأندلس بيننا اعدائها لم يذكر لهم التاريخ انهم شيدوا اي حضارة او شيء آخر

    • زائر 31 زائر 16 | 3:01 ص

      نعم

      اقاموا دولتهم على الجماجم.على هدم الكعبة واستباحة اامدينة المنورة وعلى اشلاء ال الرسول .هذه هو تاريخهم.والسيد اوضح امس ان دولتهم لم تعمر لاكثر من تسعين سنة بينما كان متوقع تعيش ثلاث قرون وسقطت بسرعة بسبب ظلمهم وجبروتهم وتعديهم على الاموال والاعراض.لكن انت ممن لا يفقهون.

    • زائر 36 زائر 16 | 5:07 ص

      رحم الله بني امية

      رحم الله بني اميه و جزاهم الله خير على البلدان و الناس التي ادخلوها للاسلام بينما لم يدخل اعدائهم احد للاسلام. بني اميه لهم اخطاء ادعوا الله ان يغفرها لهم

    • زائر 37 زائر 16 | 5:17 ص

      ......

      نتيجة تشويه الإسلام ونشره بالسيف والقتل تخلصوا منه سريعا

    • زائر 15 | 12:59 ص

      امة لا تفرأ

      للاسف يا سيد انت تكتب لامة لا تقرأ تاريخها. انا اتوقع ان يرمونك بحجارة جهلهم.

      بارك الله فيك وانتفم الله من ما من كاد لدينه وبغى على المؤمنين.

    • زائر 35 زائر 15 | 4:04 ص

      اين التثبت من النقل

      ...................فمن يفقه بعلم الحديث او له علم في التاريخ يعلم ان مسألة استباحة المدينة وضرب الكعبة بالمنجنيق لا يصح وهو من التلفيق القبيح للتاريخ
      وثانيا ابن الزبير لم يكن يجري خلف الحكم كما ذكرت ولكن كان يري احقيته وهو والحسين للخلافة اولي وعدم خروجه مع الحسين كان بسبب شهرة خيانات اهل العراق وهذا ما حصل مع الحسين رضي الله عنهم اجمعين

    • زائر 14 | 12:59 ص

      عمر بن عبد العزيز الاموي 4

      3- ظل الأمويين فى عهده يسيطرون على المناصب القيادية مثل الجيش الشرطة والحرس الملكى وولاية العهد .
      4- ظل عمر يدين بمذهب الجبرية وهو مذهب سياسى مصطنع هدفه استمرا الامويين فى الحكم وعارض غيلان الدمشقى ولم يأخذ بمذهبه القدرية بل لم يجعله يستمر فى دعوته للقدرية ووظفه بذكاء شديد ليعمل معه فى الادارة المالية . منقول - انتهى

    • زائر 13 | 12:57 ص

      عمر بن عبد العزيز الاموي 3

      1- ان عمر اموى ويرتبط بصلة قرابة ونسب للامويين فجده لأبيه هو مروان بن الحكم وعمه هو عبدالملك بن مروان وعمر كان يحبه بشدة رغم انه طاغية وسفاح وكذلك تزوج من ابنته 
      2- عمر لم يحاول خلع يزيد بن عبدالملك من ولاية العهد رغم اختلافه مع يزيد ورغم بطلان نظام ولاية العهد أصلا ولم يجعلها شورى أو على الأقل يوصى للحكم من بعده لرجل صالح.
      يتبع......
       

    • زائر 25 زائر 13 | 2:23 ص

      لن يضر عمر إبن عبدالعزيز

      لن يضر الخليفة العادل عمر إبن عبدالعزيز أن لا تنصفه الأقليات فإسمه محفور في قلوب المسلمين أجمعين و يكفيه فخراً أنه حكم و عدل و أنه سليل بني أمية و جده من أمة هو الفاروق هازم الفرس المجوس أمير المؤمين الأول عمر إبن الخطاب رضي الله عنه و ارضاه المدفون بجانب صاحبيه رسول الله (ص) و خليفة رسول الله أبن بكر الصديق احب الرجال لقلب الرسول

    • زائر 12 | 12:55 ص

      شكرا سيد لقد نقلت حقائق يجهلها الكثير

      هذه حقائق يجهلها الكثير وهي شهادات لله وللتاريخ بأحقية اهل البيت وبظلامتهم وذلك يكفي لم القى السمع وهو شهيد ولكن البعض سيظل يكابر كما تعودنا ذلك

    • زائر 11 | 12:55 ص

      عمر بن عبد العزيز الاموي 2

       ما فعله عمر بن هبد العزيز هو ذكاء سياسى لانه فيما يبدو من واقع الأحداث أنه لم يشأ أن تخرج الخلافة عن الامويين ورأى بذكاءه الشديد إن الأستمرار فى الظلم والفساد سيقود الشعب الى الثورة ضد الامويين والى سقوط الدولة الأموية لذلك قام بهذه الاصلاحات .
      وارتكز فى رأيى على الادلة التالية :
      يتبع.......

    • زائر 29 زائر 11 | 2:53 ص

      خلك واقعي

      الرجل حكم فعدل.واراد ارجاع الاموال المنهوبة وحارب قومه الامويين فقتلوه بالسم.ابحث عن الحقيقة...

    • زائر 10 | 12:48 ص

      عمر بن عبد العزيز الاموي 1

      الخلفاء الذين تبوءوا منصب الخلافة وهو منصب مقصور على أصحابه الشرعيين من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) حسب عقيدتنا نحن الشيعة الأثنا عشرية.
      فالجلوس في هذا المكان بحد ذاته يعد ذنباً عظيماً واثماً كبيراً تهون عنده الذنوب الأخرى جميعها, بل يعد اغتصاب الخلافة الشرعية من أصحابها الشرعيين .... يتبع

    • زائر 9 | 12:09 ص

      ممكن التاريخ يعيد نفسه

      هل ممكن ان يعيد التاريخ نفسه؟ اعتقد نعم لان هذا حصل بالفعل في بعض الدول الافريقية ولا استبعد ان يحدث بالدول العربية، فشي طبيعي ان يخرج شخص يقوم اعوجاح أي بلد بل ينشر العدل بين الناس ،، وهذه قمة النجاح، فنجاح أي حاكم ليس بالقصور والاموال بل بحب شعبه وهذا ما علمنه اياه التاريخ ابتداءا من فرعون وانتهائا بالقذافي، فعلى الحاكم المميز الالتفات لشعبه والالتفاف حولهم وليس عليهم، لان النهاية مكتوبة وبوضوح في كتب التاريخ

    • زائر 8 | 10:57 م

      شكراً سيدنا

      مثل هذه التوضيحات تساهم كثيراً في ابتعاد من سلكوا طريق الشر.

    • زائر 7 | 10:36 م

      سيد

      سيدنا خلنا واقعين بأن العراق لم تدخله العافية بعد عام 2003 ولحد الآن لأن إلي حكمو العراق لأيصلحون لإداره كفتيريا فما بالك بعاصمه الرشيد وينطبق ذلك علي لبنان وسوريا وإيران واليمن

    • زائر 48 زائر 7 | 11:46 ص

      عمي أختصرها

      قول الشيعة وخلصنا

    • زائر 6 | 10:12 م

      غريب الرياض

      ما اقصر حكم العادلين. الناس تحب اللي يذلهم و يقمعهم و يبطش بهم و التاريخ اثبت ان الجبابرة و الطواغيت يستمرون في الحكم لسنوات بسبب المتخاذلين و الجبناء. ...............

    • زائر 5 | 10:03 م

      مقال ممتاز

      مقال ممتاز وفي الصميم. المشكلة ان الح....... المسلمين لايتعضون من التاريخ بل يكررون اسوء من ما عمله اسلافهم من الظلم

    • زائر 4 | 9:51 م

      نحن نحب العدل لذلك نتذكر الخليفة العادل عمر بن عبد ألعزيز رحمه الله

      هذ دليل لوجود بشر يعدلون والخليفة الزاهد عمر بن عبدالعزيز ستظل مواقفه ناصعه وبيضاء ابد الدهر لوقوفه مع العدل والإنصاف من ال البيت وشيعتهم رحمك الله أيها الخليفة العادل ولعن الله قتلة الحسين الشهيد عليه السلام

    • زائر 3 | 9:48 م

      معاوية الثاني عدل الأعوجاج

      معاوية الأول عوج كل ماهو عدل.

    • زائر 27 زائر 3 | 2:34 ص

      سلامون عليكم جميعن

      تعليق على خفيف على الزائر الكريم. هل نفهم من كلامك ان قبل معاوية الاول كانت الامور تسير بشكل عادل و عندما أتى معاوية الأول اعوجاج الامور؟ كلام جميل و منطق عالي و رفيع. فلماذا كل هذه الاتهامات لزوجات الرسول و اصحاب الرسول و الخلافة و الإمامة و تخلي الحسن لمعاوية؟ تراكم صدعوا بروسنا صراحة.

    • زائر 2 | 9:43 م

      الآخرى خيرا وابقا لسيدا شباب اهل الجنة

      الامام الحسن ..... تنازل عن الخلافة لمعاوية ابن سفيان رضي الله عنه لدرء الفتن بين المسلمين ولامام الحسين .....اصر على الخلافة وناصروه اهل الكوفة ثم تخلوا عنه وكان ما كان
      \nرضي الله تعالى عنهم تفداهم ارواحنا سيدا شباب اهل الجنة

    • زائر 18 زائر 2 | 1:09 ص

      زائر رقم 2 لن يعجبك الكلام ولن تعجبك الحقيقة حتى ترمي الشيعة

      مقال السيد واقع وحقيقة اذا استطعت ان ترد عليها من غير محاولة النيل من الشيعة!
      طريقتكم معروفة تحاولون تزوير التاريخ والقاء اللوم على الشيعة ونسيت وتناسيت ان من قتل الامام الحسين هو يزيد وهو من ضرب الكعبة بالمنجنيق وهو من استباح المدينة المنوّرة واسال الدماء حتى وصلت الى قبر النبي ص فبادر لتزوير هذه الوقائع

    • زائر 24 زائر 2 | 2:20 ص

      ..............

      .............الامام الحسن لم يتنازل بل عقد هُدنة وكان في شروطها ان الخلافة بعد هلاك،معاوية تكون للامام الحسن واذا توفى فللحسين وليس يزيد فالحسين أولى،من يزيد بشرط الهدنة عدا مقامه كونه سيد شباب اهل الجنة وسبط رسول الله ...وحبكم لآل امية بيوديكم في داهية يوم،القيامة،وسيطول،حسابكم لان الرسول يقول من احب قوماً حشره الله،معهم

    • زائر 1 | 9:17 م

      راشد المحرقي

      مقالة رائعة وموفقة يا استاذ قاسم .. مع التقدير

    • زائر 34 زائر 1 | 3:36 ص

      ثوره ضد الظلم وظالمين...

      الظالم والفاسد لا يحركه ضمير الانسانية وانما يسير بديكتاتوريته واستبداده في الحكم فأن كان دون ضمير فكيف ستحرك المظاهرات ضميره؟!

اقرأ ايضاً