طالبت هيئة الدفاع عن السعودي عبد الرحيم النشيري المتهم بتنظيم الاعتداء على المدمرة الأميركية «يو إس إس كول» في العام 2000 قبالة ساحل اليمن، أمس الأول (الأربعاء) بالتخلي عن حكم الإعدام وذلك أمام قاض في غوانتنامو.
وقد يصدر حكم بالإعدام بحق السعودي بسبب الاعتداء الذي أوقع 17 قتيلاً على المدمرة الأميركية والاعتداء الذي استهدف حاملة النفط الفرنسية «أم في ليمبورغ» الذي قتل فيه بحار بلغاري وجرح 21 شخصاً آخرين العام 2002 في عدن.
وحصل محامو النشيري مؤقتاً على التخلي عن التبعات المتعلقة بحاملة النفط الفرنسية ويسعون حالياً لإبعاد حكم الإعدام عن موكلهم في ملف المدمرة الأميركية «لأنه لا ضرورة عسكرياً لإعدام المتهم» كونه كان بعيداً عن «مسرح الحرب» حيث اعتقل العام 2002.
وقالت محاميته العسكرية اليسون دانيلس خلال جلسة أولية في غوانتنامو إن «إعدام النشيري لن يخدم جهود الحرب».
وأضافت أن «إعدام النشيري لن يكون له أي تأثير في عملية الردع بل سيزيد من غضب الإرهابيين ويبرر وحشيتهم».
وأوضحت «حتى ولو تمت تبرئة النشيري يمكن أن يبقى معتقلاً إلى ما لا نهاية من قبل الولايات المتحدة ولا يمثل إذاً أي تهديد على الأمن العام».
العدد 4444 - الخميس 06 نوفمبر 2014م الموافق 13 محرم 1436هـ