أعلن الرئيس الاميركي باراك أوباما أمس الأول (الأربعاء) أن بلاده اقترحت على إيران «إطاراً» لاتفاق دولي محتمل بشأن برنامجها النووي المثير للجدل من دون أن يشكل ذلك ضمانة بالتوصل إلى تسوية تاريخية أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
ورداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول احتمال التوصل إلى اتفاق نهائي بين طهران والقوى العظمى خلال المهلة التي تنتهي في 24 الشهر الجاري، قال أوباما «قدمنا إطاراً يسمح لهم بتلبية احتياجاتهم السلمية في مجال الطاقة».
وفي حين دخلت المفاوضات بين القوى العظمى وإيرن المراحل النهائية، هذه هي المرة الأولى التي تشير فيها واشنطن إلى تقديم اقتراح للإيرانيين للتوصل إلى تسوية نهائية.
وأضاف «إذا كان الأمر صحيحاً وكما يقول قادتهم إنهم لا يريدون تطوير سلاح نووي فالطريق مفتوح أمامهم لتقديم ضمانات للمجتمع الدولي (...) ما يسمح لهم بالخروج من نظام العقوبات».
وتابع أوباما أنه يفضل الانتظار عدة أسابيع قبل معرفة ما إذا كان اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني ممكن توقيعه في إطار المفاوضات بين القوى العظمى 5+1 وطهران.
وقال «سوف نرى خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة ما إذا كنا فعلاً قادرين على توقيع اتفاق» في حين أن الموعد النهائي المحدد للمفاوضات هو 24 نوفمبر أي بعد أقل من ثلاثة أسابيع. وكرر القول «أفضل عدم التوصل إلى أي اتفاق بدلاً من اتفاق سيئ».
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الجمعة أن وزير الخارجية جون كيري سيزور في 9 و 10 نوفمبر سلطنة عمان حيث سيلتقي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ووزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون في إطار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكانت وكالة الأنباء النمسوية «أي بي آي» نقلت الجمعة نقلاً عن مصادر دبلوماسية أن الدبلوماسيين سيسعون خلال هذا الاجتماع إلى «تقريب مواقفهم» مع اقتراب موعد الرابع والعشرين من نوفمبر المحدد كحد أقصى للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني.
العدد 4444 - الخميس 06 نوفمبر 2014م الموافق 13 محرم 1436هـ
سيفشل الاتفاق
اميركا شورها بيد اسرائيل .. يعني لا اتفاق ولا هم يحزنون .. سيتم تصعيد المطالب حتى تخضع ايران للصليب .. القصد من اللقاء اظهار ايران أمام العالم على انها الطرف المتعنت والرافض فقط لا غير .
نتمنى ان يتم الاتفاق ويعلن في السلطنة خلال ايام
خطوات متوازنة تحترم حقوق الدول والتي نتمناها ان تكون الخاتمة في السلطنة كما كانت البداية من هناك ونقول هنيئا لإيران صبرها وانتزاع حقوقها ولا امريكا حان وقت تغيير سياسة الكيل بمكيالين في موضوع السياسة الخارجية في مجال حقوق الانسان والعزاء للضعاف في هذا الزمن
احسنت تحليل دقيق
نشاركك الرأي ونتمنى العزة للإسلام والمسلمين ونبتهل أن يعيش المسلمون الاستقلال الحقيقي الذي يحقق مصالح الشعوب وليس مصالح الدول الاستكبارية