وجه الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة اللجنة العليا إلى العمل لزيادة الترويج والتسويق محلياً وإقليمياً ودولياً لهذه الفعالية التي تعتبر الأكبر نشاطاً من نوعها في مملكة البحرين.

كما وجه سموه اللجنة إلى البدء في توجيه الدعوات لكبار الشخصيات والوفود الرسمية من الدول الشقيقة والصديقة، واستقطاب أكبر عدد من الشركات الكبرى العاملة في مجال صناعة الطيران العسكري والمدني وتوفير التسهيلات للشركات والعارضين وجميع زوار المعرض من الخارج وتيسير أمورهم للمشاركة في هذا المعرض الذي يعكس الصورة الإيجابية التي حققتها المملكة كدولة متقدمة تحتل مركزاً مرموقاً في صناعة معارض الطيران والذي يأتي ضمن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك من خلال المشروع الإصلاحي.

جاء ذلك خلال ترؤس سمو الشيخ عبدالله بن حمد بقاعدة الصخير الجوية أمس الأربعاء (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، الاجتماع الأول للجنة تنظيم الدورة الرابعة لمعرض البحرين الدولي للطيران والذي يقام تحت رعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في الفترة 21 - 23 يناير/ كانون الثاني 2016، بحضور وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد.

وفي بداية الاجتماع، أشار سمو الشيخ عبدالله إلى ما تم تحقيقه خلال المعارض السابقة من نجاح والسمعة الطيبة والشهرة الدولية التي حققتها مملكة البحرين، منوهاً إلى الرعاية التي يلقاها هذا الحدث من جلالة الملك والتوجيهات والدعم من جلالته والذي أصبح معلماً اقتصادياً واستثمارياً وتنموياً لمملكة البحرين ومقصداً مهماً لشركات صناعة الطيران وشركات الطيران والسياحة الدولية للمشاركة وعرض آخر منتجاتها وما توصلت إليه في مجال الطيران لعرضه خلال إقامة معرض البحرين الدولي للطيران والذي يقام كل سنتين على أرض مملكتنا الحبيبة.

وأشار إلى أن معرض البحرين الدولي للطيران يحقق أرباحاً تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وزيادة الاستثمار لما تعقد خلاله من صفقات تجارية بين الشركات العملاقة في عالم صناعة الطيران والذي يعطي البراهين الكافية على ثقة الشركات العالمية في الوضع الاستثماري في المملكة، مؤكداً أهمية دعم الأجهزة الحكومية كافة لهذا الحدث والعمل على تعزيز الدور الريادي الذي تحتله البحرين في المنطقة من خلال إقامتها مثل هذه المعارض، وتشجيع المزيد من الشركات العالمية لتتخذ مملكة البحرين مركزاً لأنشطتها.

ودعا جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات والشركات في البحرين إلى المشاركة في تنظيم المعرض القادم 2016 والعمل سوياً لتحقيق النجاح الذي عهدنا أنفسنا لتحقيقه والوصول به إلى أفضل المستويات ليساهم في تقدم مكانة المملكة على الخريطة الدولية في مجال الطيران والصناعات العالمية وإتاحة فرص عمل جديدة للمواطنين، مشيراً إلى أن مملكة البحرين لها سمعة مرموقة وخبرة طويلة في تقديم الخدمات المتميزة لشركات الطيران والملاحة الجوية.

وقد اطلع سمو الشيخ عبدالله على أعمال اللجنة الاستراتيجية والبرامج اللوجستية التي وضعتها لاستضافة المعرض القادم عام 2016 بأفضل مستوى وأكثر تميزاً.