أكد مدير إدارة متابعة المجاميع السياحية بوزارة السياحة العراقية، صلاح حيدر، أن أسعار تأشيرات الدخول إلى العراق محددة، ولم تشهد أية زيادة، وهي مبينة في كل السفارات العراقية، مبيناً أن سعر تأشيرة الدخول للأفراد لا تتجاوز 40 دولاراً (15 ديناراً تقريباً)، فيما تأشيرة الدخول للمجاميع المسجلين في قائمة واحدة بـ 30 دولاراً (11 ديناراً تقريباً)، إلا أن متعهد السفر إلى العراق محسن المدحوب، بيّن أن أسعار الضرائب المفروضة على الشركات السياحية المعنية بتسهيل دخول الزوار، ترفع من سعر كل تأشيرة، وتصل إلى 30 ديناراً.

وشدد حيدر، في تصريح لـ «الوسط» على أن أية مبالغ إضافية تحتسب على الزائر تعتبر «غير قانونية»، منوهاً إلى أنهم غير معنيين بالمبالغ الإضافية التي يأخذها الوسطاء بين الزائر والسفارة.

وأوضح أن تأشيرات الدخول إلى العراق تُمنح بصورتين، إما فردية أو جماعية، مشيراً إلى أن هناك وسطاء يقومون بعملية شراء التأشيرات للزوار من السفارة.

ونصح حيدر الزوار الراغبين في زيارة العراق في مختلف المناسبات، أن يحددوا أحد المكاتب السياحية للالتحاق به «إذ إن التعامل مع المكتب أفضل، وخصوصاً أنه يوفر الخدمات كافة التي يحتاجها الزائر، فضلاً عن سهولة التعامل مع المكتب».

وأضاف «نؤكد على ضرورة ذكر اسم الشركة السياحية الضامنة أو المتعهدة، حتى يتم الرجوع إليها في أية حالة».

كما نصح بـ «الزيارات الجماعية، والتي تكون أسماء الزوار مسجلة في قائمة واحدة، وبذلك يتم تسهيل إجراءات الدخول أسرع من الزيارات الفردية».

وأفصح مدير إدارة متابعة المجاميع السياحية عن لقاء مرتقب بينهم وبين وزير الخارجية العراقي والمفتش العام بالوزارة، وذلك لبحث إجراءات تسهيل دخول الزوار إلى العراق، خصوصاً في ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع)، التي ستصادف منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل (2014).

ولفت إلى أن الزوار البحرينيين يحظون بعناية خاصة، وتُقدم لهم أفضل الخدمات الممكنة، وأن هناك اهتماماً خاصاً من قبل المدير العام للإدارة محمود عبدالجبار، مشيراً إلى أنهم يسعون لتشكيل لجنة النافذة الواحدة، وهي لجنة ستعمل على الإسراع في منح سمة الدخول للسياح والزوار.

وفي مقابل ذلك، قال متعهد السفر إلى العراق محسن المدحوب، إن وزارة السياحة العراقية تفرض رسوماً على الشركات السياحية، وتحتسب على كل زائر ضريبة سياحية تقدر بـ 10 دولارات، وضريبة أخرى تقدر بـ 5 دولارات، إلى جانب الأجرة التي يأخذها مندوب الشركة المعني بإدخال السياح إلى العراق.

وأوضح أن هناك سعرَين اثنين للتأشيرات في البحرين، إما 28 أو 25 للمجاميع، أو 30 ديناراً للأفراد، وهي أسعار يعمل بها قرابة 11 مكتباً سياحياً في البحرين.

وعن توقعاته لموسم أربعينية الإمام الحسين (ع)، فتوقع المدحوب أن يكون الإقبال على زيارة كربلاء بشكل فردي أكثر من الالتحاق بالحملات، معللاً ذلك بإلزام الحملات من قبل الفنادق بالبقاء 10 ليالٍ على الأقل، في حين أن كثيراً من الزوار يضطرون للمغادرة بسبب ارتباطهم بوظائفهم وعدم وجود إجازة.

أما عن إصدار التأشيرة الفورية في المطار، فرأى أن إصدارها سيستغرق وقتاً أطول، وفي نهاية الأمر سعرها لا يختلف عن شرائها من البحرين. وقال: «شراء التأشيرة في المطار سيضطر الزائر إلى الانتظار، أما في البحرين فإنه سيشتريها بالسعر نفسه، ولن يُعطل نفسه في أي من المنافذ في العراق».