أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس الأربعاء (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) أمراً ملكياً بإعفاء وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة من منصبه بناءً على طلبه، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
ويأتي قرار إعفاء خوجة بعد ساعات من نشره مساء الثلثاء في أعقاب الهجوم الذي استهدف حسينية في الاحساء، تغريدة قال فيها «إن وزارة الثقافة والإعلام لن تسكت إزاء أي وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية أو رقمية تحاول النيل من وحدة الوطن وأمنه واستقراره». كما أعلن في تغريدة أخرى أنه أمر بإغلاق مكتب قناة «وصال» المعروفة بعدائها للشيعة، في الرياض و «منع أي بث لها من المملكة العربية السعودية».
واستبعد خبراء محليون أي صلة بين رحيل خوجة وإغلاق مكاتب القناة.
الرياض - أ ف ب، رويترز
أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس الأربعاء (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) أمراً ملكياً بإعفاء وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة من منصبه حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
ونص الأمر على أن «يعفى وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة من منصبه بناءً على طلبه».
كما نص الأمر على تكليف وزير الحج بندر بن محمد حمزة أسعد حجار «بالقيام بعمل وزير الثقافة والإعلام بالإضافة إلى عمله».
ويعد خوجة من أبرز المثقفين في السعودية وعمل في السابق سفيراً للمملكة في لبنان.
ويأتي قرار إعفاء خوجة بعد ساعات من نشره مساء الثلثاء في أعقاب الهجوم الذي استهدف الشيعة في شرق البلاد تغريدة قال فيها «إن وزارة الثقافة والإعلام لن تسكت إزاء أي وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية أو رقمية تحاول النيل من وحدة الوطن وأمنه واستقراره».
كما أعلن في تغريدة أخرى أنه أمر بإغلاق مكتب قناة «وصال» المعروفة بعدائها للشيعة، في الرياض و»منع أي بث لها من المملكة العربية السعودية»، مؤكداً أن القناة «ليست سعودية من الأساس».
واستبعد خبراء محليون أي صلة بين رحيل خوجة وإغلاق مكاتب القناة وذكروا أن اتخاذ مثل هذه الخطوة يأتي بعد مشاورات موسعة.
من جانب آخر، أكدت السلطات السعودية أمس (الأربعاء) أن الهجوم غير المسبوق الذي استهدف الشيعة مساء الإثنين الماضي في شرق المملكة نفذه أشخاص مرتبطون بتنظيم «القاعدة».
وقال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية، اللواء منصور التركي في تصريحات نقلتها صحيفة «الشرق الأوسط» إن الذين قبض عليهم على خلفية الهجوم والبالغ عددهم 15 شخصاً «هم ممن يعتنقون الفكر الضال»، وهو تعبير يستخدم للدلالة إلى تنظيم «القاعدة».
وشدد التركي على أن المتورطين المفترضين في هذه القضية «لم يذهبوا إلى الأحداث التي تتمنى التنظيمات الإرهابية الوصول إليها (في إشارة إلى مناطق النزاع في الإقليم) بل قصدوا دماء مواطنين أبرياء وارتكبوا جريمتهم من أجل الفتنة بين أطراف المجتمع».
وبحسب التركي، فإن الأجهزة الأمنية تمكنت في أقل من 24 ساعة، من «رصد ومتابعة المتورطين في الحادث الإرهابي في 6 مدن، في مناطق الرياض والقصيم (شمال الرياض) و(المنطقة) الشرقية».
وقتل سبعة أشخاص وأصيب آخرون بجروح في هجوم نفذه ملثمون واستهدف مساء الإثنين حسينية خلال إحياء ذكرى عاشوراء في قرية بالمنطقة الشرقية بالسعودية حيث يقيم غالبية المواطنين الشيعة.
وهو الهجوم الأكثر دموية في السعودية منذ موجهة الهجمات التي نفذها تنظيم «القاعدة» بين 2003 و2006.
وإثرهذا الهجوم الذي لم تشهد له المملكة مثيلاً، نفذت قوات الأمن عملية أمنية واسعة في ست مدن، وقد قتل خلالها شرطيان ومطلوبان خلال تبادل لإطلاق النار في القصيم، شمال الرياض.
وأعلنت وزارة الداخلية أمس (الأربعاء) العثور على جثة ثالثة في مكان الاشتباك بين قوات الأمن والمطلوبين في القصيم.
وشددت السلطات التدابير الأمنية في قرية الدالوة حيث وقع الهجوم وفي عموم المنطقة الشرقية بحسب شهود عيان.
وأفادت صحيفة «الحياة» أمس (الأربعاء) نقلاً عن مصادر أمنية أن زعيم الخلية التي نفذت الهجوم «عاد إلى البلاد أخيراً من العراق وسورية» فيما «عمليات المتابعة لا تزال مستمرة».
وعن المجموعة التي اشتبكت مع قوات الأمن في القصيم، أفادت الصحيفة أن بينها شخص كان مسجوناً طوال ثماني سنوات.
وفي سياق متصل، أصدرت مجموعة من رجال الدين الشيعة في الإحساء بالمنطقة الشرقية بياناً ثمنوا فيه موقف مفتي المملكة الذي ندد بالهجوم واعتبر أنه يهدف إلى الفتنة، وبموقف القوات الأمنية «التي بادرت بمحاصرة الجناة و تعقبهم حرصاً على إطفاء شرارة الفتنة والعبث بأمن واستقرار الوطن والمواطنين».
وشدد المشايخ على «اللحمة الوطنية واستتباب الأمن وتفويت الفرصة على العابثين بأمن هذا الوطن العزيز وإخماد نار الطائفية البغيضة ونشر ثقافة المحبة والتسامح وبث روح الأخوة والاحترام بين مكونات هذا الوطن وتغليب المصلحة الوطنية العامة والتمحور حول القيادة الراشدة واجتثاث خطاب الكراهية والتحريض ولم الصف والتعاون على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان».
وفي تطور آخر، قال مصدر أمني سعودي أمس (الأربعاء) إن حريقاً اندلع بخط أنابيب لنقل الديزل في المملكة خلال أعمال إصلاح وهو الآن تحت السيطرة. وأضاف أن الحريق «ليس عملا إرهابياً».
العدد 4443 - الأربعاء 05 نوفمبر 2014م الموافق 12 محرم 1436هـ
..
شكرا للوسط
أتمنى إنصافا للحق أن تخصصوا جزءا ولو يسيرا عن قناة الأنوار 2 وقنوات ....في الجانب الأخر
عجبي!
رسالة واضحة للعالم، ان الوزير في منطقتنا ما هو الا عبد لا يهش ولا ينش الا بأمر من ولي أمره!!
رفاعي
هذه ضريبة قول الحقيقه ولكم في الحسين عبره فالقابض علي دينه كالقابض علي الجمر
اوكار التكفير والظلام
(إن الذين قبض عليهم على خلفية الهجوم والبالغ عددهم 15 شخصاً «هم ممن يعتنقون الفكر الضال»، وهو تعبير يستخدم للدلالة إلى تنظيم «القاعدة».)
و ماهو مصدر الفكر الضال هذا؟ من اين ينهلون منه؟؟
قناة النعيق
قناة النعيق لازالت تنعق حتى اليوم
الله حافظكم يا شعب السعودي من الفتن
قرار سليم، وكل قناة تهين اي دين أو ملة مرفوضه. الله عز وجل يقول في محكم كتابه العزيز "لكم دينكم ولي دين".