العدد 4442 - الثلثاء 04 نوفمبر 2014م الموافق 11 محرم 1436هـ

بـايـرن وسـان جـيـرمـان وبرشـلونـة وتشلسي للتأهل إلى الدور الثاني

بطاقات الصعود فـي انـتـــظـار «5» فرق بالجولة الرابعة

تسعى أندية بايرن ميونيخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الاسباني وتشلسي الانجليزي وبورتو البرتغالي إلى حجز بطاقة التأهل لدور الـ16 عندما تخوض الجولة الرابعة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم اليوم (الأربعاء).

في المجموعة الخامسة، يستقبل بايرن ميونيخ حامل لقب 2013 روما الايطالي على ملعبه “اليانز أرينا” بعدما سحقه 7/1 في روما محققا اكبر فوز خارج أرضه في المسابقة وملحقا بفريق العاصمة الايطالي أسوأ خسارة قارية.

وسيضمن بايرن الذي حقق 3 انتصارات متتالية تأهله بحال فوزه على روما (4 نقاط)، فيما سيكون تعادله كافيا للتأهل أيضا بحال انتهاء المباراة الثانية بين مانشستر سيتي الإنجليزي (نقطتان) وسسكا موسكو الروسي (نقطة) بالتعادل.

ويخوض فريق المدرب الاسباني بيب غوارديولا المباراة بعد فوزه على غريمه بوروسيا دورتموند 2/1 في الدوري المحلي بركلة جزاء متأخرة من الهولندي آريين روبن، ليكمل 15 مباراة من دون خسارة.

وأشار لاعب بايرن خوان برنات إن “المباراة الأولى كانت كاملة لنا ومجنونة، لكن الأمور تبدأ من نقطة الصفر الآن. ستكون صعبة وقوية”.

ويغيب عن الفريق البافاري الإسبان تياغو الكانتارا والحارس بيبي رينا وخافي مارتينيز، بالإضافة إلى هولغر بادشتوبر وباستيان شفاينشتايغر على رغم اقتراب الأخير من الشفاء من إصابة في ركبته.

وفاز روما مرة وحيدة في آخر 4 مباريات وسقط في الأخيرة أمام ناوبلي صفر/2 في الدوري الايطالي السبت. وسيقطع رجال المدرب الفرنسي رودي غارسيا خطوة جيدة نحو الدور الثاني بحال فوزهم.

وفي المباراة الثانية، يأمل مانشستر سيتي تعويض خيبته القارية إذ لم يفز بعد في 3 مباريات عندما يستقبل بطل روسيا سسكا موسكو بعد إن تخلى أمامه عن تقدم بهدفين في مباراة الذهاب قبل أسبوعين.

وسيكون رجال المدرب التشيلي مانويل بيليغريني بحاجة ماسة للنقاط الثلاث لتعزيز آمال بلوغ دور الـ16 للموسم الثاني على التوالي.

ويعول سيتي، الفائز على سسكا 5/2 الموسم الثاني على أرضه، أن يتابع هدافه الأرجنتيني سيرخيو اغويرو تألقه بعدما سجل 9 أهداف في آخر 8 مباريات.

وحسم مانشستر سيتي حامل اللقب مباراة الديربي مع جاره اللدود مانشستر يونايتد 1/صفر الأحد في قمة الدوري الإنجليزي ليقف على بعد 6 نقاط من تشلسي المتصدر.

وعلى رغم فوز الفريق بلقب مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين خلال السنوات الثلاث الماضية. لم يتمكن سيتي حتى الآن من الوصول إلى النجاح المنشود في البطولة الأوروبية الكبرى. وبعد بدايته البطيئة في دوري الأبطال هذا الموسم أيضا، وجد سيتي نفسه في مواجهة مباراة مصيرية أمام سسكا موسكو الروسي. ويبقى السؤال الذي لا يجد له جوابا لدى غالبية المحللين الرياضيين: لماذا بعد كل هذه الأموال والثراء في المواهب مازال سيتي يعاني عندما يصل الأمر إلى بطولة دوري الأبطال؟

ولكن قائد سيتي فينسنت كومباني يرفض الاعتقاد بأن هناك نحسا ما يلازم فريقه، الذي بلغ دور الـ 16 الأوروبي في موسم 2013-2014، في دوري الأبطال. وقال كومباني: “لا يوجد لدينا عقدة نفسية من البطولة. ولكن هناك مجموعة من العروض التي قدمناها والتي نحتاج لتحسينها، هذا هو كل ما في الأمر”. وأضاف “ولكنني لن أسير مع التيار وأنتقد فريقي. إنني واثق تماما بأننا نستطيع تغيير وضعنا بالبطولة”. وتابع كومباني “لقد نسيت الناس أننا لعبنا ضمن مجموعة قوية في بطولة العام الماضي، ولكن الوضع يختلف من موسم لآخر. أما في هذا العام، فقد صعبنا الأمور على أنفسنا أكثر مما كان ينبغي”.

وحاول مهاجم سيتي سيرخيو أغويرو التشديد على النقاط الإيجابية الحالية قائلا: “بدلا من البحث عن أعذار لما حدث، أعتقد أنه من الأفضل لنا أن نركز على ما هو قادم. فالوقت ليس مناسبا للندم. والآن، أصبح الأمر كله معتمدا على ما سنبذله من جهد أكثر من أي وقت مضى”. وأضاف “لم يعد يسعنا إهدار المزيد من النقاط، وعلينا أن نلعب من أجل الفوز في جميع مبارياتنا المتبقية. سنبذل قصارى جهودنا، هذا أمر مؤكد”.

وتراجع سسكا 7 مراكز في ترتيب الدوري الروسي بعد خسارته على أرضه أمام زينيت المتصدر 1/صفر ويغيب عنه السويدي راسموس الم وكيريل لانتشنكو.

المجموعة السادسة

سيكون باريس سان جيرمان الفرنسي (7 نقاط) قادرا على التأهل للموسم الثالث على التوالي بحال فوزه على ضيفه أبويل نيقوسيا القبرصي (نقطة) على ملعب “بارك دي برانس” وفشل أياكس أمستردام الهولندي (نقطتان) بالفوز على ضيفه برشلونة الاسباني (6 نقاط).

وصحيح إن المباراة مهمة للاعبي المدرب لوران بلان، لكن عينهم ستكون على موقعة نهاية الأسبوع ضد مرسيليا المتصدر في الدوري المحلي إذ يبتعدون عنه بفارق 4 نقاط.

ولم يخسر باريس سان جيرمان في آخر 30 مباراة قارية على أرضه لكنه عانى كثيرا لتخطي أبويل في ونيقوسيا 1/صفر في ظل غياب هدافه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش منذ سبتمبر/ أيلول الماضي لإصابة في كاحله.

ويعود أبويل إلى فرنسا لأول مرة منذ مواجهته في دور الـ16 مع ليون في نسخة 2012.

وفي المجموعة عينها، سيضمن برشلونة بطاقته بحال فوزه في أمستردام وعدم فوز أبويل في فرنسا.

لكن الفريق الكاتالوني عليه الانتباه لخسارته الموسم الماضي في أمستردام 1/2 في دور المجموعات خصوصا في فترة تعرض فيها لضربتين على التوالي في الدوري المحلي بخسارته أمام غريمه التاريخي 1/3 ثم فقدانه الصدارة لمصلحته بعد سقوطه المفاجئ أمام سلتا فيغو صفر/1 السبت على أرضه. ويغيب العديد من المدافعين حاليا عن صفوف برشلونة بسبب الإصابة ما يعني أن مدرب الفريق لويس إنريكي قد يضطر للاستعانة بالمخضرم جيرارد بيكيه، الذي لا يحظى بتفضيل المدرب.

وقال لاعب وسط سيرجيو بوسكيتس: “يجب أن نتحسن ونحن نعمل على ذلك. آمل أن ننهي هذه الفترة السيئة الأربعاء”.

وسيعود الاوروغوياني لويس سواريز، الذي لا يزال يبحث عن أول هدف رسمي له مع برشلونة، إلى ملعبه السابق بعدما بزغ نجمه في القارة العجوز في صفوف أياكس وسجل معه 111 هدفا في 4 سنوات قبل الانتقال إلى ليفربول الإنجليزي. وقال مهاجم برشلونة قبل الرحلة المرتقبة إلى فريقه الهولندي السابق: “تعرضنا لسوء الحظ مؤخرا. ولكن يجب أن تواصل الجماهير ثقتها فينا لأن الأمور ستتغير قريبا جدا”.

المجموعة السابعة

سيضمن تشلسي الإنجليزي (7 نقاط) بطاقة التأهل من ارض ماريبور السلوفيني (نقطتان) بحال فوزه وفشل سبورتينغ لشبونة البرتغالي (نقطة) بالتغلب على ضيفه شالكه الألماني (5 نقاط).

وسيكون فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو الذي لم يخسر هذا الموسم مرشحا فوق العادة في ظل المستويات الرائعة التي يقدمها وخصوصا انه سحق الفريق السلوفيني 6/صفر قبل أسبوعين محققا أفضل نتيجة في تاريخه القاري.

وتبقى معرفة ما إذا سينجح الهداف الاسباني دييغو كوستا من المشاركة في ظل إصاباته العضلية المتلاحقة أو استراحته قبل موقعة ليفربول السبت المقبل في البرميرليغ.

وخسر ماريبور في آخر مبارياته أمام دومزالي المتصدر 1/صفر ليحتل المركز الرابع من أصل 10 في الدوري السلوفيني.

وفي المباراة الثانية، سيقترب شالكه من الدور الثاني يحال فوزه في لشبونة، إذ يحتل سبورتينغ قاع الترتيب بنقطة، على رغم خسارته القاسية أمام شالكه 3/4 في اللحظات القاتلة من ركلة جزاء اعترض عليها كثيرا.

وتعاظمت أزمة فريق العاصمة بخسارته أما فيتوريا غيمارايش محليا 3/صفر.

أما شالكه، ففاز في 3 من أصل 4 مباريات بعد تعيين الايطالي روبرتو دي ماتيو مدربا له بدلا من ينس كيلر المقال من منصبه، ويأمل تعافي الغاني كيفن برنس بواتنغ لمباراة ملعب “جوزيه الفالادي”، لكن يوليان دركسلر سيغيب حتى نهاية السنة لإصابة في فخذه تعرض لها في نهاية الأسبوع. وقال مهاجم شالكه كالاس-يان هونتيلار: “لن تكون مباراة سهلة هناك. فهم سيلعبون تحت ضغط ولاشك في أنهم سيسعون لانتزاع الفوز منا وخصوصا بعد ما حدث في مباراة الذهاب على أرضنا”.

المجموعة الثامنة

يسعى بورتو البرتغالي (7 نقاط) حامل اللقب مرتين إلى تخطي مضيفه اتلتيك بلباو الاسباني (نقطة) وبلوغ الدور الثاني متمنيا خسارة باتي بوريشوف البيلاروسي (3 نقاط) أمام مضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني (5 نقاط).

من جهته، سيقصى بلباو من المنافسة بحال خسارته وفوز شاختار. وفاز بورتو على اتلتيك 2/1 في المقابلة السابقة ولم يخسر بعد محليا. أما اتلتيك فالتقط أنفاسه بعد مسيرة مخيبة بفوزه على ضيفه القوي اشبيلية 1/صفر الأحد في الليغا، لكن نجمه اريتز ادوريز يعاني من الإصابة.

العدد 4442 - الثلثاء 04 نوفمبر 2014م الموافق 11 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً