ما زال منتخبنا الوطني بعيدا عن مستواه وبعيدا عن الإقناع والطموح الذي تنشده الجماهير البحرينية التي بدأت «تتخوف» وتترقب ما سيقدمه «الأحمر» في منافسات خليجي 22 الشهر الجاري خصوصا مع حالة الجفاء التي عاشها منتخبنا مع اللقب والتي تمتد إلى نحو 44 عاما وتحديدا منذ انطلاقة البطولة على أراضي البحرين العام 1970.
منتخبنا خلال مبارياته الودية الأخيرة لم يظهر ولم يقدم الكثير في الجوانب الفنية وبغض النظر عن الحالة السلبية التي خرج بها وتسجيله لهدفين في شباك الكوريين الشماليين ربما لن يقدم أو يؤخر في هذا الجانب، فالأهم هو النجاعة الفنية والتكتيك القادر على فك طلاسم الخصوم في كأس الخليج، وربما يكون التغيير الفني الذي ضرب منتخبنا قبل قرابة الشهرين سببا مؤثرا إلى جانب المتغيرات في قائمة «الأحمر».
الإقناع غاب عن الأداء والمستوى وهو ما عبرت عنه الجماهير البحرينية «المقاطعة والغائبة» عن مدرجات الملعب في التجارب الأخيرة في تعليقاتها وآرائها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ولعل الآراء تختلف من شخص إلى آخر ولكن المجمل العام منها يؤكد غياب «الاطمئنان» على المنتخب في هذه الفترة للكثير من الأسباب في مقدمتها المستوى والأداء وغياب الثقة بين الطرفين.
غياب الانجازات والفشل المستمر للكرة البحرينية على صعيد مشاركات منتخبنا سببا آخر لحالة انعدام الثقة وعدم الاطمئنان من جانب الشارع الرياضي عموما والجماهير الكروية خصوصا بدليل تراجع النتائج وتراجع «الأحمر» في التصنيف العالمي الصادر من قبل الاتحاد الدولي، وربما هناك مسببات أخرى جعلت من هذه الحالة تتفاقم وتتزايد لعل أبرزها حالة عدم الاستقرار في الجانب الفني لمنتخبنا خلال العامين الماضيين.
عدم استقرار فني
إن تعاقب أكثر من مدرب على قيادة منتخبنا فنياً خلال العامين الماضيين أدى لانحدار وهبوط في مستواه الفني، وكانت النتائج مؤشر على ذلك التراجع، ولعله من المناسب أن نؤكد أن الداء ليس في الطاقم الفني، والمؤكد وجود أسباب أخرى لعبت دوراً كبيراً فيما حدث لمنتخبنا ولا يزال ولو أردنا ذكرها سنحتاج إلى مساحة أكبر.
القناعات الفنية
نقطة أخرى جديرة بالمناقشة والاهتمام في الوقت الراهن وهي القناعات الفنية للمدرب العراقي عدنان حمد واستبعاده بعض النجوم والأسماء المعروفة على المستوى المحلي ربما يؤدي لنتائج عكسية خصوصا مع افتقاد «الأحمر» للبدائل الناجحة والقادرة على سد الفراغ الذي خلفه اسمان لامعان وبارزان على صعيد منتخبنا وهما فوزي عايش وعبدالله عمر، ولست ممن أدعو لضم اللاعب الفلاني أو غيره فالمدرب أدرى باحتياجاته وأعلم بما ينفع المنتخب وبالأسماء القادرة على تمثيل وارتداء قميص الوطن.
ولعل خطوة مدرب المنتخب القطري جمال بلماضي في الأيام الأخيرة خير دليل عندما قام باستبعاد النجم «الاورغواني الأصل» سبستيان سوريا وهو اللاعب المعروف منذ ما يزيد عن 9 سنوات على الصعيد الخليجي، ويبدو أن استبعاد سوريا لا يخرج عن نطاق الجوانب الفنية وبغض النظر عن المستويات التي قدمها أو غيرها من الأمور، وغياب سوريا إلى جانب النجم القطري الآخر خلفان إبراهيم ربما يكون في صالح منتخبنا وربما يكون في صالح المنتخب القطري، وكلها حسابات فنية يمكن تلاشي تأثيراتها ويمكن تجنب سلبياتها مثلما هي انعكاساتها السلبية.
إعداد «الأحمر»
آخر الأسباب التي ساهمت في حالة عدم الاستقرار وانعدام الثقة هو ما يتعلق بجانب الإعداد الخاص لمنتخبنا في الشهور الأخيرة، ولو أخذنا مقارنة بسيطة مع بقية المنتخبات الخليجية لوجدنا الفارق بين إعداد «الأحمر» وبين برامج التدريب والإعداد للمنتخبات الشقيقة، وعلى سبيل المثال لا الحصر خاض المنتخب الإماراتي «حامل اللقب» إعداد يمكن وصفه بالمثالي خصوصا مع خوضه لمباريات قوية مع منتخبات مشهود لها وتتميز بالقوة وأفضل من «الأبيض»، والحال ينطبق أيضا على صاحب الضيافة والجمهور المنتخب السعودي الذي شهد مستواه تفاوتا في السنوات الأخيرة، إلا أنه يملك كل مفاتيح التفوق.
ولا يختلف الخال لدى المنتخب العماني الذي خاض هو الآخر إعدادا جيدا بحسب المنتخبات التي واجهها علاوة على حالة الاستقرار التي يعيشها منذ فترة ليست بالقصيرة، وهو الحال ذاته مع المنتخب القطري على رغم التغييرات التي حدثت في صفوفه، وربما يكون العامل المشترك في كل هذه المنتخبات هو وجود مسابقات محلية قوية ومنتظمة وسارت ببرامجها منذ فترة على عكس الدوري المحلي الذي ما يلبث أن يبدأ إلا ويتوقف لفترة أطول من تلك التي سارت.
عموما وفي الختام التصريحات التي خرجت من مسئولي اتحاد الكرة ومدرب منتخبنا عدنان حمد جميعها تصب في قدرة «الأحمر» على المنافسة وخطف اللقب الخليجي وهو ما يتمناه الجميع، ونتمنى تدارك الأخطاء من أجل تحقيق هذا الهدف ومن أجل انطلاقة جديدة للكرة البحرينية التي تراجعت بصورة واضحة لمتابعي الكرة الخليجية.
العدد 4442 - الثلثاء 04 نوفمبر 2014م الموافق 11 محرم 1436هـ
قرار متآخر
استبعاد عايش خطوة صحيحة من المدرب والاخلاق اهم من النتائج ،
احتمال كبير انسوى نتيجه ليش لا
على العموم جميع فرق الخليج تعبانه واخرطي ولا تغتر بالأعلام, انا واثق ان فريقنا بكون فى المقدمه او ما يسمى الحصان الآسود والايام بيننا.
الجماهير البحرينيه كلها على علم
بالنسبة لمنتخبنا فريق لايستطيع ان يصمد حتى مع اليمن
وجماهير هالزمن تعرف اللعب جيدا وتعرف كثير من الامور في كرة القدم
لان الجماهير يحصلون على نقل مباشر ويشاهدون اسبوعيا 5 اقوى مباريات في الدورى العالمي مع التحليلات المباشرة ومقابلات مع اللاعبين والحكام والمعلقين
وهم جالسين في بيوتهم بالتقنيات الحديثة وان منتخبنا في خبر كان من هذا كله
نريد مدرب قدير
البحرين تحتاج الى مدرب ان يكون قادر على تخريج دفعه جديدة من الشباب مثل مافعل سيدكا
اما المدرب الحالي فهو كبير في السن ولن ينجح حتى في كأس الخليج
وبعد هذه البطولة نرجو من اتحاد كرة القدم ان يأتي بمدرب كفوء وينشيْء فريق
جديد وخلكم عن اهل الخبرة لان مايوجد اى لاعب في البحرين خبرة كلهم عواجيز
اي مدرب يا اخي
يا اخي الساس غلط ،، المتتخب في حيص بيص والمدرب زين بس الدوري تعبان والاتحاد دايخ
من صدقك
اي جماهير طال عمرك
نحتاج معجزة
نحتاج لمنتخبنا معجزة علشان يفوز
وان شاء الله بتواجد هالمعجزة بنفوز
هذا الأحمر
هذا الأحمر ما تغلبه ..