قال رئيس مجلس الشورى على الصالح: إن وفداً صينياً رفيع المستوى، سيزور البحرين اليوم الأربعاء (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، واعتبر أن ذلك يأتي في سياق التأكيد على متانة العلاقات التي تربط البلدين.

وبين أن زيارة الوفد، والذي يترأسه رئيس المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني يو جنغشن، ستستغرق ثلاثة أيام، منوهاً في الوقت ذاته بالتطور الذي شهدته علاقات البحرين بالصين في المجالات كافة على مدى خمسة وعشرين سنة الماضية.

وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة بين قيادة مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية والمسئولين والبرلمانيين في البلدين خلال السنوات الأخيرة، تعتبر مؤشراً واضحاً على متانة هذه العلاقات وتطورها وازدهارها، والتي من شأنها أن تسهم في فتح آفاق جديدة من التعاون وتعزيز التقارب والتواصل بين البلدين في المجالات كافة.

في السياق نفسه، نوه الصالح بالزيارة التاريخية التي أجراها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى جمهورية الصين الشعبية في شهر سبتمبر/ أيلول 2013، مؤكداً أن الزيارة وضعت أساساً جديداً شهدت معها العلاقات بين البلدين تنامياً متزايداً وتطوراً كبيراً لكل ما فيه خير البلدين وصالح شعبيهما.

وذكر أن زيارة الوفد تهدف إلى أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين وتأتي ضمن احتفال البلدين بمرور خمس وعشرين سنة على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيداً بالدور الذي يلعبه سفير جمهورية الصين الشعبية الصديقة لدى البحرين لي تشن في دفع العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة والمجالات.

كما تحدث عن ما تلعبه الدبلوماسية البرلمانية من دور مكمل في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين الدول، موضحاً أن البعد التشريعي سيكون حاضراً ضمن محاور تمتين العلاقة العريقة والممتدة مع الصين، وإطلاقها نحو آفاق أرحب على صعيد التعاون بين المؤسسات البرلمانية. وذكر أن كل ذلك يأتي في إطار دعم الجهود الرسمية المبذولة على المستوى الدولي من أجل تحقيق السلم والديمقراطية والأمن والتعاون والتنمية، ويحقق تبادل الخبرات في ميدان التشريع و العمل البرلماني بصفة عامة، وصولاً إلى تبادل الدعم في القضايا التي تخص المصالح الأساسية، وعلى رأسها قضايا الأمن والاستقرار.