هدمت القوات الإسرائيلية منزلين فلسطينيين أمس الثلثاء (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في حي بالقدس الشرقية شهد اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين فلسطينيين مما قد يؤدي إلى تفاقم التوتر المستمر في المدينة منذ أسابيع. وهدمت السلطات المبنيين الواقعين قرب حي الثوري جنوب شرقي البلدة القديمة في الساعات الأولى من الصباح وقالت إنهما شيدا بدون ترخيص بناء.
وقال حمزة أبو رجب مالك أحد العقارين «الساعة الخامسة فجراً نحو 90 شرطياً معهم جرافتين طردونا خارج المنزل وبدأوا بعملية الهدم. لم يسمحوا لنا بان نخرج أي شيء».
وقالت بلدية القدس إنها نفذت أمرين بالهدم لمبنيين غير مكتملين أقيما بدون تراخيص في منطقة يحظر فيها البناء.
من جهة اخرى، ذكرت تقارير إسرائيلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية ستة فلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن قوة في لواء جفعاتي ألقت القبض على فلسطينيين اثنين في مخيم اللاجئين في جنين الليلة الماضية، مضيفة أنه خلال الاعتقال عثرت القوات على «مواد حرب» من بينهما سترات واقية من الرصاص وملابس للجيش الإسرائيلي وبنادق ومسدسات.
وعلى صعيد آخر، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الفلسطينيين سيتوجهون خلال الشهر الجاري إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار بإقامة الدولة الفلسطينية خلال سقف زمني محدد.
وقال نبيل أبو ردينة، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن عرض مشروع القرار الفلسطيني على مجلس الأمن سيتم هذا الشهر وإن المشاورات مستمرة ومكثفة بشأن ذلك مع الإدارة الأميركية والدول الأوروبية.
وأضاف أبو ردينة: «قررنا إعطاء فرصة لجميع الدول الصديقة من أجل التشاور بشأن مسودة القرار، لكن مسودة القرار ملزمة بالشرعية الدولية أرض محتلة عام 1967 وعلى رأسها القدس الشرقية، والمساس بها هو مساس بالقانون الدولي».
وتابع قائلا: «ذاهبون إلى مجلس الأمن الدولي وإلى المنظمات الدولية ولن يكون هناك شيء بلا ثمن، فالحكومة الإسرائيلية غير معنية بخلق مناخ يؤدي إلى استئناف مسيرة السلام».
العدد 4442 - الثلثاء 04 نوفمبر 2014م الموافق 11 محرم 1436هـ