أعلنت السلطات المكسيكية أمس الأول (الاثنين) اغتيال جنرال كان مسئولاً عن أمن منطقة حدودية مع الولايات المتحدة تشهد أعمال عنف مرتبطة بتهريب المخدرات، مع زوجته.

وعثر على جثتين بالقرب من طريق في ولاية نويفو ليون شمال المكسيك. وقالت مجموعة التنسيق التي تشرف على مكافحة الإجرام في هذه المنطقة إنهما جثتا الجنرال ريكاردو سيزار نينيو فيلاريال وزوجته.

وعثر على الجثتين في سيارة أصيبت بعدة عيارات نارية بالقرب من الطريق الذي يربط بين موتيري عاصمة نويفو ليون، بمدينة نويفو لاريدو بولاية تاموليباس.

وتقع الولايتان على الحدود مع الولايات المتحدة وشهدتا بعض أسوأ المجازر التي تنسب الى عصابات تهريب المخدرات. وقالت مجموعة التنسيق في تاموليباس التي تضم موظفين محليين وفيدراليين إن «الاعتداء على العسكري وزوجته وقع السبت وعثر على السيارة التي كانت فيها جثتاهما الأحد».

من جهة أخرى، أعلنت مفوضية الأمن القومي أن الشرطة الفيدرالية المكسيكية أوقفت أمس (الثلثاء) رئيس بلدية إيغوالا، خوسيه لويس أباركا وزوجته اللذين يشتبه بتورطهما في هجمات أسفرت عن سقوط ستة قتلى واختفاء 43 طالباً في 26 سبتمبر الماضي.

وقال متحدث باسم المفوضية إن «اباركا وزوجته أوقفا من قبل رجال الشرطة الفيدرالية في مدينة مكسيكو».

وفي 26 سبتمبر تعرض الطلاب فيما كانوا يجمعون أموالاً في ايغوالا لهجوم الشرطة المحلية مدعومة بعناصر من غيريروس يونيدوس. وكانت الحصيلة سقوط ستة قتلى و43 مفقوداً يرجح أن الكارتل قام بتصفيتهم.