أحيا مئات آلاف من الشيعة، أمس الثلثاء (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، ذكرى عاشوراء في بغداد ومدينة كربلاء جنوب العراق، وضاحية بيروت الجنوبية، وسط تدابير أمنية مشددة خشية هجمات قد يشنها تنظيم «الدولة الإسلامية».
ولم تشهد كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) حيث مرقد الإمام الحسين (ع)، والتي استقبلت مئات الآلاف من الزوار، أي حادث أمني يذكر حتى وقت متأخر من بعد الظهر، وذلك غداة مقتل 16 شخصاً على الأقل في هجمات تبناها تنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال بغداد.
وغالباً ما يتعرض الشيعة لهجمات دامية خلال محرم وذكرى عاشوراء. وقتل العشرات من الزوار العام الماضي بسلسلة تفجيرات غالبيتها انتحارية، استهدفت المواكب العاشورائية وخيم العزاء. ورفع مشاركون هذا العام شعار «التحدي» في مواجهة الخطر المتزايد الذي يمثله تنظيم «الدولة الإسلامية».
وقال سعد جبار (54 عاماً) لوكالة «فرانس برس»: «إنّ إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) هذا العام له خصوصية ووقع خاص، كونه يمثل تحدياً لداعش لأنهم أعلنوا عداءهم وتهديداتهم بقتل المسلمين وتفجير المدن والمراقد المقدسة».
وسارت المواكب الحسينية في شوارع كربلاء، وارتدى مئات من الرجال أثواباً بيضاء. ومرت مواكب أخرى تضم نساء متشحات بالسواد وأطفالاً يلطمون رؤوسهم وصدورهم، وسط الرايات العاشورائية، مرددين «لبيك يا حسين».
ونشرت السلطات العراقية أكثر من 25 ألف جندي وشرطي، إضافة إلى 1500 من أفراد «الحشد الشعبي»، وهي مجموعات شيعية تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، في كربلاء وعلى الطرق المؤدية إليها.
وأتت ذكرى عاشوراء هذا العام وسط تخوف من قيام تنظيم «الدولة الإسلامية» باستهداف الزوار الشيعة، ولاسيما أنه توعد إثر هجومه في العراق في يونيو/ حزيران، بمواصلة «الزحف» نحو بغداد وكربلاء.
وشهدت مناطق في العاصمة العراقية مسيرات عاشورائية، بينها مدينة الصدر (شمال شرق) ذات الغالبية الشيعية، حيث أغلقت الطرق الرئيسية ورفعت الرايات الحسينية السوداء فوق غالبية المنازل وفي الشوارع.
وأتى ذلك غداة مقتل 16 شخصاً وإصابة 19 بجروح في هجمات استهدفت الشيعة في حي تونس ومنطقة الكاظمية في شمال بغداد.
وأشارت مصادر أمنية وطبية عراقية إلى وقوع تفجير انتحاري وسقوط قذائف في حي تونس، بينما سقطت قذائف أخرى في الكاظمية.
وتبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» الهجمات في بيان تداولته منتديات الكترونية جهادية، مقدماً رواية مغايرة بعض الشيء للمصادر العراقية.
وأشار البيان إلى أنه «وفق الله تعالى جنوده في ولاية بغداد ليفسدوا «الخطة الشاملة» التي زعمت الحكومة الصفوية أنها اطلقتها في أعظم مواسمها الشركية»، متحدثاً عن قيام «أبوخطاب العراقي» بتفجير نفسه في حي تونس، وقيام عناصر آخرين بإطلاق «خمسة صواريخ» على الكاظمية.
وسبق للتنظيم أن تبنى تفجيرين بسيارتين مفخختين يوم الأحد الماضي في بغداد، ما أدى إلى مقتل 18 شخصاً على الأقل.
في بيروت، ردد الآلاف من المؤيدين لحزب الله، شعار «لبيك يا حسين» و «هيهات منا الذلة» في الضاحية الجنوبية لبيروت، التي أغلقت مداخلها وفرضت عليها إجراءات أمنية مشددة.
وسبق للضاحية التي تعد معقلاً للحزب، أن استهدفت بتفجيرات تبنت معظمها مجموعات متطرفة تقاتل في سورية، بينها «الدولة الإسلامية»، قائلة إنها رد على قتال الحزب إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد في سورية.
وتوعد الأمين العام للحزب السيدحسن نصرالله في خطاب ألقاه عبر شاشة عملاقة أمس، بهزيمة «التكفيريين»، قائلاً: «التكفيريون لا مستقبل لهم، لا حياة لمشروعهم... ستلحق الهزيمة بهؤلاء التكفيريين في كل المناطق والبلدان، وسيكون لنا شرف أننا كنا جزءاً من إلحاق الهزيمة بكل هؤلاء».
وأضاف أن «المطلوب أن نصل إلى النصر النهائي، لكن ما جرى حتى الآن انتصار عظيم»، مؤكداً المضي في المعركة «حتى لا تسقط المنطقة بيد الذباحين وقاطعي الرؤوس وشاقي الصدور الذين يسبون النساء».
في شمال سورية، تتواصل المعارك منذ أكثر من شهر بين تنظيم «الدولة الإسلامية» والمقاتلين الأكراد في مدينة عين العرب (كوباني بالكردية).
وقال عميد في قوات البشمركة التي عبرت إلى سورية يوم الجمعة الماضي عبر الأراضي التركية، إن قواته قامت «لغاية الآن بقصف جيد ومكثف على مواقع «داعش» في كوباني، وتمت الاستفادة منها من قبل مقاتلي وحدات الشعب المدافعة عن المدينة».
وتتعرض عين العرب منذ 16 سبتمبر/ أيلول إلى هجوم من «الدولة الإسلامية» في محاولة للسيطرة عليها، ويعوق تقدمه المقاتلون الأكراد السوريون، مدعومين بمقاتلين سوريين معارضين والبشمركة وضربات جوية من التحالف الدولي.
العدد 4442 - الثلثاء 04 نوفمبر 2014م الموافق 11 محرم 1436هـ
تجديد البيعة
هذا اليوم خصص لتجديد البيعة للإمام الحسين عليه السلام
اللهم اكتب لنا في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته.
الأخ اللائم للشعب العراقي المضحي والذي يتكلم عن
مليونين متطوع لقتال داعش ..الموت ليس سهلا ولو كنت
مكانهم ربما كنت جبانا ولا تخرج حتى من بيتك.فكيف تتحدث
عن أمر قتال داعش بهذا الشكل وكأنه أكل آيسكريم ..الأمر
يحتاج إلى تخطيط ثم تنفيذ "خطة عسكرية محكمة" ..
والشعب العراقي المسكين قدم الآلاف للتضحية والفداء فلا
تقس نفسك معهم
لبيك يا حسين
الله يحفظكم يا زوار الحسين عليه السلام
ملايين شاركوا
السلام عليك يا اباعبدالله وعلى الاروح التي حلت بفناءك
لاتخلي البيض بسله وحدة
الكوم التعاونت ما ذلت
سنرددها للأبد...
لو قطعتوا أرجلنا واليدين... سنأتيك زحفاً سيدنا يا حسين
رد على زائر رقم (2 و 3)
إذا كان قصدك "الإستهزاء" فالرد هو : أن النصر قادم وقريب إن شاء الله.
وإذا قصدك "التنبيه" فالرد المنطقي هو: مليونين متطوع وأبشرك أنهم أكثر من مليونين... لن يزج بهم في المعركه بدون عمل الترتيبات والتجهيزات الازمه لهم من تدريب وعتاد وتكتيكات عسكريه مناسبه.
راية محمد هي راية الحسين .
اللهم صل على محمد وال محمد
الله يا محلى هالتجمع .
اللهم احفظ زوار الحسين ورجعهم لاهاليهم سالمين غانمين بالصحه والايمان , واحنا غير احسين ما عندنا وسيله , اللهم صل على محمد وال محمد .
غصبا على عداك نرفع رايتك
نحن نحيا بحب الحسين ونموت حبا في الحسين ع
ربي يحفظهم
ربي يحفظهم ويحميهم ... على فكرة هم المتصدين للدواعش حسب امكانياتهم رضي من رضى ام لم يرضى
من أرشيف الوسط: أكثر من 2 مليون متطوع عراقي لقتال داعش
الثلثاء 17 يونيو 2014م الموافق 19 شعبان 1435هـ
الشهرستاني : اكثر من 2 مليون متطوع عراقي لقتال داعش
الحجي ببلاش .... إللي منكم شاف المليونين متطوع يخبرنا.
؟؟؟
ليش من اللي قاعد يحمي هالالااف ؟ ليكون درع الجزيرة وانه ماري
وين المليونين متطوع لقتال داعش؟
إذا انتوا نسيتوا يا عراقيين ترى آنا ما نسيت ..... مليونين متطوع قبل ثلاثة أشهر قلتوا مستعدين لقتال داعش ... وينهم لو بس فالحين في الهوسات؟
لا تعيدوا مأساة أهل الكوفة اللي صارت قبل 1400 سنة و اللبيب بالإشارة يفهم.
اي والله ...
وفي ناس بس بالكلام فالحين وقاعدين في بيوتهم متسندين على كراسيهم يتكلمون من وراء الكيبوردات
شدعوه
انت لو تبطل عينك عدل بتشوف الملايين بعد ..مو مليونين بس .. احسب معاهم النمل والحشرات بتشوف العدد وصل مليونين
ببساطة..
عدم إشراك العدد الكلي للمتطوعين لا يعني عدم وجودهم.. فافهم!