إن كان موسم عاشوراء موسم خير وإنعاش للمطابخ فإنه على العكس من ذلك بالنسبة للمطاعم. فالمطابخ تنتعش بشكل كبير ويرتفع فيها الطلب بصورة مضاعفة جداً، بينما تضطر بعض المطاعم لتقليص كمية الوجبات بل وتذهب في بعض المناطق لخيار إغلاقها خاصة في آخر أربعة أيام من عاشوراء.
كاظم معيوف مدير مطبخ معيوف صرح لـ «الوسط»: «موسم عاشوراء يعتبر أفضل موسم بالنسبة لنا، إذ يرتفع فيه الطلب بشكل كبير يصل إلى عشرة أضعاف عما كانت تصلنا من طلبات قبل عاشوراء».
وأضاف «العمل هذه الأيام لا يتوقف وهو يتصاعد بشكل تدريجي منذ اليوم الأول ويبلغ أقصاه في العاشر من محرم».
وعن نوعية الطلبات التي تصل، قال: «هناك طلبات لوجبات المآتم اليومية، فوجبة العشاء ثابتة وتضاف عليها منذ اليوم السابع وجبة الغداء، أضف لذلك طلبات النذور والمضائف».
المطاعم تسير بخطوات عكس خطوات المطابخ. فالمطابخ يرتفع لديها الطلب بشكل تدريجي أما المطاعم فيقل الطلب وهذا ما صرح به علي محمد العصفور صاحب مطعم رضوان، إذ قال: «من اليوم الأول وبحكم خبرتنا نقلل من كمية الوجبات، إذ ينخفض الطلب 50 في المئة ويبدأ بالتصاعد إلى أن يصل في اليوم السادس 30 في المئة ما يجعلنا مضطرين لإغلاق المطعم من السابع إلى العاشر من محرم»، مضيفاً: «هذا الإجراء لا نتبعه فقط في عاشوراء بل نطبقه على جميع المناسبات المرتبطة بالوفيات التي تقام في المآتم لكن في عاشوراء نسبة الإقبال على المطاعم تكون أقل».
واسترسل العصفور: «البحرين في هذه الأيام تكون أشبه بمطعم مفتوح بسبب كثرة المضيفات بوجه الخصوص ووجبات المآتم بشكل عام ولا يمكن لأي مطعم أن ينافسهم لذلك نحن مضطرون لتخفيض كميات الطعام ومن ثم إغلاق المطعم ونعيد فتحه بعد اليوم العاشر مباشرة».
العدد 4441 - الإثنين 03 نوفمبر 2014م الموافق 10 محرم 1436هـ
مأجورين
عظم الله اجوركم ومثابين ان شاء الله وبارك الله فيكم جميعا وبعوده ان شاء الله
السلام على الحسين
السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعظم الله اجوركم
الكستنائي
أهم شيء عدم التبذير