أفاد شهود عيان من قرية المعامير، بأن الشرطة أزالت أمس الاثنين (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) مضيف الزهراء الموجود في القرية، وسط تواجد أمني مكثف.
إلى ذلك، استنكر أهالي قرية المعامير إزالة مضيف السيدة الزهراء، وفي اتصال أجرته «الوسط» بأحد القائمين على هذا المضيف، أفاد بأن القوات الأمنية أعطتنا فرصة خمس دقائق فقط لإزالة المضيف بالكامل ولكن لكون المضيف مشيداً بالسكلات الحديدية المترابطة والمستأجرة من إحدى الشركات الخاصة بمنطقة المعامير الصناعية مما يصعب عملية إزالته في هذه المدة الزمنية القصيرة جداً.
وأضاف أنه «تم الاتفاق في وقت سابق بيننا وبين وزارة الداخلية وبواسطة أحد المعنيين بإدارة الأوقاف الجعفرية على عدم الممانعة على إقامة المضيف شريطة إزالة بعض الأمور كالخيمة والحائط الخشبي، وتمت الاستجابة، ولكن ما يثير استغرابنا هو الإصرار على إزالة المضيف بهذه الطريقة وجرفه بالكامل بواسطة الجرافات، ومصادرة جميع الأدوات التي نستخدمها في إعداد الطعام للزوار ومرتادي هذا المضيف في موسم عاشوراء.
وذكر أن طريقة جرف المضيف من دون إخطار أو إشعار رسمي حملتنا تكاليف ومبالغ كبيرة بسبب تلف هذه السكلات الحديدية ومصادرتها.
يذكر أن مضيف الزهراء شيد منذ العام 2003 ويحظى بحضور كبير من مختلف مناطق البحرين.
إلى ذلك، شهدت قرية المعامير أمس مناوشات أمنية بين مجموعة من شباب القرية والشرطة، وذلك بعد محاولة الأخيرة إزالة أحد المجسمات التي أقيمت لإحياء موسم عاشوراء، ووفقاً لأهالي من المعامير، فإن إصابات وقعت بين الشباب بفعل استخدام سلاح الشوزن، فضلاً عن تعرض بعض شباب القرية لطلق مباشر من طلقات الغاز المسيل للدموع، كما تعرضت سيارتان لأضرار مختلفة.
العدد 4441 - الإثنين 03 نوفمبر 2014م الموافق 10 محرم 1436هـ
اعتداءات غير مبررة ومدانة ، القصد منها تشطير المجتمع البحريني وثنيه عن مطالبه
هذه اعمال طائفية بامتياز مصدرها سياسي وارهابي لا علاقة لها بالمواطنين البحرينين الاصليين من سنة وشيعة وهم يعرفون من ورائها الفكر التكفيري المتغلغل في السلطة وهو نفس التيار والفكر الذي قام بهدم المساجد ، انه مكشوف وسوف يتهاوي سريعا امام قوة وارادة الشعب الصامد شيعة وسنة الاشراف اللذين لايعرفون الا الخير والتعايش السلمي والمحبة والاخاء.
دوافع طائفية
الحرب على الحسين ع ليس فقط من قبل عصابات أو جماعات تكفيرية هناك من يحارب الحسين وشعائره بإسم القانون .
بو محمد
تم تشييده بدون رخصه ... لازم يزال لحفظ حقوق الناس والماره
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
الاقوال نقيض الافعال.
يقولون حريات دينيه و هذه افعالهم و يستنكرون و يحتجون اذا ما تكلم احد عن هذه التناقضات بين القول و الفعل.
تساؤلات للمسؤولين مع التحيه : ما رأيكم في هذه الافعال؟ فهل ما يبررها و بالذات بمثل هذه الاساليب و انتم تقولون حريات الشعائر الدينيه موفره لكل المواطنين؟
ليس لكم ان تلوموننا ان قلنا او قال غيرنا انّنا مستهدفون في عقيدتنا؟
نفس المناظر التي هدمت فيعا المساجد ايام ما يسمى حالة الطورى في مارس 2011
نفس الطريقة ونفس الاسلوب ونفس الاسخاص ونفس الاجهزة التابعة لنظام
أشغال طريق عام
القانون يحكم
ليش مو البلدية الا تشيله
ليش ما شالته البلدية
حداوي وكلي فخر
الله على الظالم المشتكي لله
سؤال
ما الاضرار الناتجة من وضع السواد ووجود المضايف؟
القانون
تم الاتفاق مع احد المعنيين فى الاوقاف الجعفريه ( من ومتى انها عباره مبهمه!! ) قانونى
ًوالجاي اكثر
بتصيرون مثل بقيه بعض الدول اللي تحيي ذكرى عاشوراء في بيوتهم صم بكمن وبتذكرون النعمه اللي كنتون فيها ورفستونها
اي نعمة ؟ هذا حق اصيل لا غبار عليه
سيبقى ذكر الحسين الى أبد الابدين
الله على الظالم
و يمكرون و بمكر الله و الله خير الماكرين
هذه الشعار قبل ماتجي ..
والحين .... تبغي اتوقف عزاء الحسين ع في الشوارع..اتخسي..
والله ...
المضيف لا يشكل اي مشكلة للشوارع العامة ولا يعيق الحركة المرورية ، إضافة إلى أنه منذ 11 سنة وهو يقام ، ما معنى هذه السنة ؟ وما كان سيضركم يا داخلية لو أبقيتم المضيف لمدة يوم واحد فقط ، ولكن الأمر لله . هو استهداف للمناسبة فقط وإجراء غير مبرر بالمرة.