5 ساعات كفيلة بأن تمر حالات مميزة ضمن الراغبات بالتبرع بالدم ضمن حملة الإمام الحسين (ع) الـ 16؛ إذ أشارت المتبرعة أبرار حسن المعتوق (23 سنة) إلى أنها تتبرع هذه السنة ضمن الحملة وأنها في إحدى السنوات تبرعت بجانب والدتها والتي رغبت في التبرع أيضاً.
المعتوق وهي أم لولد ترى أن تبرعها قد ينقذ حياة إنسان في أمسّ الحاجة للمساعدة وأن هذا الشعور كفيل بأن يجعلها تتبرع في كل عام، فيما أشارت إلى اقتناعها التام بأهداف الحملة والتي تركز على قيم قضية الإمام الحسين (ع).
ولم تكن قصتها المميزة الوحيدة؛ ففي الساعة السابعة قدمت سيدة برفقة خادمتها من الجنسية الاندونيسية والتي التقتها «الوسط» وتدعى سوليهاتي (29 سنة) وكانت راغبة في التبرع إلا أن الإجراءات وعدم ظهور اسمها في نظام التسجيل في المركز حال دون إتمام رغبتها، فيما عبّرت اللجنة عن شكرها العميق لها ولمبادرتها.
وأشارت إلى أنها علمت بأمر الحملة من مخدومتها وأنها أعجبت بفكرة مساعدة الآخرين ورغبت في أن تسهم في إنقاذ المرضى، فيما نوهت إلى أن في بلدها يتم تدشين مثل هذه الحملات وأنها تحرص على المشاركة فيها.
اللافت في الحملة إصرار بعض المتبرعات على المشاركة؛ إذا قالت المتبرعة أمل منصور إنها تتبرع للسنة السابعة وإنها تحرص في كل عام قبل الحملة على الاهتمام بصحتها والأكل جيداً للمشاركة، مشيرة الى ان المشاركة في حملة ذات أهداف إنسانية تضيف لها الكثير.
وقالت: «قمة الإنسانية أن تتبرع بدم دون النظر إلى من سيذهب وهي لا تعلم جنسه عرقه لونه وديانته ومذهبه؛ جل ما تعلمه أنه سيذهب لإنسان مريض ومحتاج له فقط».
أمّا فيما يتعلق بشعار الحملة فرأت أنه معبر جداً ويهدف إلى أن مبادئ الحملة المستقاة من قضية الإمام الحسين (ع) يتناقلها جيل بعد جيل.
العدد 4440 - الأحد 02 نوفمبر 2014م الموافق 09 محرم 1436هـ
الدمار
هذه الدماء غير صالحه للاستعمال لانها زفره
مو نفس دمك
يمكن زفرة بس يمكن تنقذ حياة انسان........
قصة عجيبة لكن
السلمانية أين تضع الدم؟ ثلاجات متهالكة. ولا فحص للدم. وقصص كثيرة باصابات من الدم