رأت وزيرة الدولة لشئون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة، سميرة رجب، أن الانتخابات النيابية والبلدية المقررة إقامتها في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني (2014)، تشهد حرباً إعلامية كبرى من الداخل، «وهناك من يستمع إلى هذه الأقاويل، ولكن بشكل عامٍ نحن ماضون إلى الأمام بكل نزاهة وبكل أمانة في هذه الانتخابات كما الانتخابات السابقة. ونتمنى أن نثبت للعالم حضاريتنا وأننا شعوب متحضرة وتعي معنى الديمقراطية، وإن من أهم دعائم الديمقراطية أن يكون الإنسان حراً في اختياراته بشكل عام، سواءً أكان في الانتخابات أو في أمر آخر، وهذا ما نلتزم به بشكل كامل».

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء أمس الأحد (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، والتي ترأسها ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

وأكدت الوزيرة رجب أن «صورة الانتخابات في البحرين نزيهة نظيفة، وأثبتنا خلال 4 دورات انتخابية وبشهادة الصديق والقريب والبعيد أن هذه الانتخابات نزيهة وأمينة ومنصفة، وهذه هي الصورة الرئيسية للانتخابات».

ورداً على سؤال عن قيام وزارة الداخلية بإزالة بعض مظاهر عاشوراء من بعض المناطق، أكدت رجب أن «هناك ضوابط وإجراءات يجب أن تلتزم فيها دور العبادة أو أية جهات أخرى، ووزارة الداخلية تتدخل عندما لا يكون هناك التزام بهذه الضوابط والإجراءات والقوانين.

وفي إجابتها عن سؤال بشأن سقوط أجزاء من سقف أحد المجمعات التجارية، ونتائج لجنة التحقيق، ذكرت الوزيرة رجب أن وزير الأشغال أكد خلال جلسة الوزراء أن الحادثة لا تتعلق بخلل في البناء الهندسي لمبنى المجتمع، وإنما في الأعمال النهائية في تركيب «الجبس»، مشيرة إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يثبت مسئوليته عن هذا الأمر.

ونفت أن يكون سقف المبنى سقط كما أشيع، وما سقط هو قطعة «الجبس» وهذا لا علاقة له بهندسة وتركيبة البنية الأساسية للمبنى، وهذا إهمال في وضع هذا الجزء من ديكور المبنى.

ولفتت إلى أن البحرين لم تعتد على هذا النوع من المشكلات، والعمل دائماً يكون على جودة عالية، سواءً في البنية التحتية أو الفوقية أو في أي مجال من المجالات، «نحن نضمن الجودة وسلامة المشاريع».