استقبل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصافرية أمس الأحد (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) الرئيس الفخري للهيئة العامة للمواكب الحسينية السيد حسين سيد كاظم العلوي.

وفي بداية الاستقبال، نوه جلالة الملك بالجهود الطيبة التي يبذلها الرئيس الفخري والهيئة العامة للمواكب الحسينية في إحياء هذه المناسبات الدينية وما تبديه الهيئة من تعاون متواصل مع الجهات المختصة للإعداد والتنظيم احتفاءً بهذه المناسبة.

وأكد أهمية الحفاظ على هذه المناسبات الدينية وخصوصيتها الدينية وترسيخ مبادئ التعاون والإخاء بين جميع أبناء مملكة البحرين تحت راية وحدتهم الوطنية وقيمهم الإسلامية بما يجسد المبادئ السامية التي يحفل بها تراثنا الإسلامي المستمد من قيم بيت النبوة المطهرة.

كما أكد جلالة العاهل أن مملكة البحرين ستبقى بعون الله وتوفيقه وطن التعايش والتسامح والتكاتف تسودها روح الأسرة الواحدة بين الجميع، معرباً جلالته عن تمنياته لأعضاء الهيئة كل التوفيق والسداد. وهنأ جلالة الملك الهيئة العامة للمواكب الحسينية بمناسبة مرور ستين عاماً على تأسيسها وكلف جلالته الرئيس الفخري للهيئة بنقل تحياته وتقديره إلى جميع أعضاء الهيئة على جهودهم الطيبة التي يبذلونها.

وقدم العلوي إلى جلالة الملك تقرير الهيئة العامة للمواكب الحسينية ودور القيادة في دعم المناسبات الدينية والحسينية في البلاد بمناسبة مرور ستين عاماً على تأسيسها، حيث رفعت فيه الهيئة خالص الشكر وعظيم التقدير والامتنان إلى صاحب الجلالة الملك على توجيهاته الكريمة لوزارات الدولة ومؤسساتها المختلفة بتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لإحياء ذكرى عاشوراء مما كان له أطيب الأثر في سير المواكب بكل يسر وانتظام، مثمنين بكل التقدير والاعتزاز مكارم جلالته بدعم ومساندة الجمعيات الخيرية والمآتم الحسينية بهذه المناسبة في كل عام.

كما صرح السيد حسين سيد كاظم العلوي بأنه تشرف بمقابلة صاحب الجلالة، حيث رفع إلى جلالته تقرير الهيئة، والذي تضمن دور القيادة في دعم المناسبات الدينية الحسينية في البحرين التي تتميز بين الدول الإسلامية في حرية إقامتها وحرية ممارسة الأديان، واستنكر تسييس المناسبات الدينية الحسينية.

وقال إن التقرير يثمن بكل التقدير الدعم المستمر من عقود من الزمن للمناسبات الدينية الحسينية في البحرين بفضل القيادة المباركة للمملكة.

وأشاد العلوي بالدعم الذي تلقاه الهيئة العامة للمواكب الحسينية من المقام السامي لصاحب الجلالة للحفاظ على إقامة هذه المناسبات الدينية، مثمناً كذلك توجيهات جلالته لكافة الوزارات والأجهزة الحكومية بتوفير كافة الخدمات المطلوبة للحفاظ على النظام في هذه المناسبات وحريتها بما كفلها ميثاق العمل الوطني، سائلاً الباري عز وجل أن يحفظ صاحب الجلالة ويرعاه ويسبغ على جلالته موفور الصحة والسعادة وأن يحفظ مملكة البحرين ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والازدهار في ظل القيادة لجلالة الملك.