قال نائب رئيس الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني والناطق الإعلامي باسمها عبدالله عبدالملك، بشأن إغلاق قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك: «يعد هذا الإغلاق الأول من نوعه في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، ويأتي كرد على عملية إطلاق النار من مسافة الصفر على الحاخام الصهيوني المتطرف يهودا غليك».
ونوه عبدالملك إلى أن هذا الإغلاق «ما هو إلا وسيلة جديدة يستخدمها هذا الكيان المجرم لمضايقة وترويع المدنيين الفلسطينيين ليوقفوا دعمهم لعمليات المقاومة المشروعة لهذا الاحتلال الغاشم»، مؤكداً أن «جيش الاحتلال لم يكن ليتجرأ على القيام بمثل هذه الأعمال الإجرامية لو كانت هناك قوى عربية وعالمية حية تردعه، فالصمت المطبق الذي تلوذ به الأنظمة العربية تجاه ما يرتكب من جرائم بحق شعبنا في فلسطين المحتلة شجعه على التمادي في غيّه».
وأضاف أن «الدعم المطلق بالمال والسلاح والموقف الذي يحصل عليه هؤلاء المجرمون الصهاينة من القوى الكبرى العالمية المتمثلة في الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها، هو ما يدفع هذا الكيان لأن يقوم بجرائمه من دون خوف أو وجل أو احترام للقوانين الدولية والإنسانية، فمن أمن العقوبة أساء الأدب». لافتاً إلى أن «ما تمر به الامة العربية في هذه الأيام من ظروف صعبة، وما تعانيه معظم أقطار الأمة من أوضاع استثنائية شغلتهم بأوضاعهم الداخلية، وجعلت هذا الكيان يعتقد أنه بإمكانه الاستفراد بشعبنا في فلسطين واستكمال مشروعه الاستيطاني الإجرامي».
وختم عبدالملك بأنه «مازال في هذا الأمة قوى حية تنظر إلى فلسطين كقضيتها المركزية وعنوان الصراع بين قوى الاحتلال وبين العرب»، داعياً «جميع أحرار العالم والمناضلين العرب خصوصاً للقيام بما في إمكانهم للتعبير عن دعمهم لشعبنا في فلسطين ومقاومته الباسلة في نضالهم العادل من أجل تحرير كل فلسطين، ويبدأ هذا الدعم عن طريق مقاطعة هذا الكيان وحلفائه اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، فالمقاطعة فعل مقاوم، وعلَّمنا تاريخ الصراع أن هذا الكيان لا يتوقف عن فعل ما إلا اذا كانت كلفته باهظة، لذا يجب ألا تمر هذه الجريمة مرور الكرام».
العدد 4440 - الأحد 02 نوفمبر 2014م الموافق 09 محرم 1436هـ
في البحرين اكثر من 35 مسجد هدم
في البحرين اكثر من 35 مسجد هدم
بردون عليكم الإسرائيلين
بردون عليكم الإسرائيلين انكم حرقتون مساجد البحرين