العدد 4439 - السبت 01 نوفمبر 2014م الموافق 08 محرم 1436هـ

«التنمية السياسية» يختتم دورتي مهارات التواصل مع وسائل الإعلام والناخبين

بحضور نحو 100 مترشح ومترشحة

ياسر العلوي
ياسر العلوي

المنامة - معهد البحرين للتنمية السياسية 

01 نوفمبر 2014

قام معهد البحرين للتنمية السياسية، في إطار دعمه للمترشحين في الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، بتنظيم دورتين مجانيتين مكثفتين وعلى مدار يومين بفندق الريجنسي إنتركونتيننتال تهدفان إلى تحقيق أعلى مستويات التوعية السياسية والتثقيفية للمترشحين، حيث حملت الدورتان عناوين مهمة، تضمنت «مهارات التعامل مع وسائل الإعلام»، والتي قدمها أستاذ قسم الإعلام بجامعة الكويت المستشار الإعلامي خالد القحص، و «مهارات التواصل مع الناخبين» وقدمها المدرب البحريني علي الريّس، وقد شارك في الدورتين نحو 100 مترشح ومترشحة في الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة.

وفي هذا الصدد، قال المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية ياسر العلوي: «جاءت فكرة هذه الدورات التدريبية، انطلاقاً من حرص المعهد على دعم مترشحي المجلس النيابي والبلدي بمختلف شرائحهم وفئاتهم برفع مستوى الوعي السياسي والثقافي لديهم، والذي سينعكس بدوره على مستوى النواب في المجلسين»، مؤكداً أن رفع مستوى الوعي السياسي لدى المترشحين سيكون له الأثر الفعال في رفع مستوى التعاطي السياسي والقانوني والثقافي لدى هؤلاء النواب.

وأوضح العلوي أن معهد البحرين للتنمية السياسية ينشد دائماً التميز، والتفرد في اختيار البرامج التي تثقل الوعي السياسي لدى المواطنين، وتفتح أمامهم قنوات كثيرة للمعرفة السياسية، مشيراً إلى سعي المعهد لدعم المترشحين باعتبارهم ممثلي الشعب، وأحد أطراف الواجهة السياسية والاجتماعية، من خلال هذه الدورات التدريبية التي روعي فيها تحقيق الاستفادة العلمية والسياسية والثقافية القصوى.

ففي دورة «مهارات التعامل مع وسائل الإعلام» تناول القحص تعريف مهارات التعامل مع وسائل الإعلام، معتبراً أن أي اتصال للمترشح أو علاقة مع الإعلام ينبغي النظر إليه على أنه فرصة يجب اقتناصها، مؤكداً أنه من النادر أن يجد المترشح شخصين لهما نفس النمط ونفس الفرص ونفس العلاقات الإعلامية.

كذلك، أكد القحص أنه من الطبيعي أن يكون لأحد المترشحين علاقة بصحف صغيرة والآخر بصحف أكبر، موضحاً أنه مهما كانت طبيعة العلاقات أو تنوعها، كبيرة كانت أو صغيرة، ومهما اختلفت الوسيلة الإعلامية التي عمل المترشح على توطيد العلاقة بها فكلها تمتلك الأهمية نفسها، مشدداً أنه عندما يتعامل المترشح مع وسائل الإعلام لابد أن يعي أنه لا يوجد ما يسمى (غير مهم) في المقابلات أو المقالات أو التعليقات أو حتى الاقتباسات.

كما تطرق القحص إلى طبيعة وصفات الإعلاميين، وكيفية الوصول إلى وسائل الإعلام وبناء العلاقات مع الإعلاميين، بالإضافة إلى أنواع المقابلات أو الحوارات المساندة والتي تمت بشكل عملي ومتلفز، والفروق بين المقابلات في وسائل الإعلام المختلفة، وكيفية التعامل معها، وكيفية صياغة الرسالة للجمهور.

أما في دورة «مهارات التواصل مع الناخبين» فقد تناول المدرب البحريني علي الريّس كيفية تنمية مهارات التواصل الفعّال مع الناخبين، الذي بيّن طريقة تنميتها من خلال اكتساب المعارف والخبرات والتدريب التي ترفع من مستوى الأداء.

وتطرق الريّس إلى مقومات الرسالة المراد توصيلها إلى الناخب، بحيث تتوافر فيها البساطة، وعدم المبالغة، والسلاسة للوصول السريع للجمهور، كما تطرق المدرب إلى تعزيز هذه الرسالة من حيث الصياغة ولفت نظر الجمهور، وكسب ثقته، وتحلي حديث المترشح بالحقائق المثبتة، والتأكيد على الأهداف، مشيراً إلى أهمية استخدام لغة الجسد أثناء التحدث إلى الجمهور، لتوصيل الرسالة الإعلامية التي تستهدف الناخبين في أكمل صورة.

كما أشار الريّس إلى أهمية بحث المترشح عن درس يستفيد منه الجمهور من خلال الحديث، وربطه بكتاب قرأه أو برنامج تلفازي شاهده أو بحدث جرى له في العمل، أو بهواية مفضّلة، كل ذلك من أجل استقطاب الجمهور الذي يُعرَّف بكونه تجمع بشري لعدد من الأفراد تتحكم فيهم مجموعة من المبادئ والقيم والأهداف، ويتكون من خصائص أهمها أنه يمتلك مختلف الأنماط السلوكية والأخلاقية والثقافية، وفي حالة مستمرة للتفاعل والاتصال مع بعضه البعض، وله حاجات ودوافع خاصة ومشتركة.

العدد 4439 - السبت 01 نوفمبر 2014م الموافق 08 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً