قام وزير الصحة صادق الشهابي ورئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن مع عدد من المعنيين من أعضاء اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث والمسئولين بوزارة الصحة، صباح يوم الخميس 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2014 بزيارة إلى مطار البحرين الدولي، وذلك للاطمئنان على الإجراءات الوقائية المعدّة من قبل وزارة الصحة بالتعاون مع السلطات المعنية في المطار بناء على توصيات اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث والمتعلقة بالتعامل مع وباء «إيبولا».

يأتي ذلك في إطار التدابير الاحترازية التي تتخذها مملكة البحرين لمواجهة خطر انتشار وباء «إيبولا» وبتوجيه من ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وبمتابعة من وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة.

وكانت وزارة الصحة وبالتعاون مع وزارة الداخلية والطيران المدني بوزارة المواصلات وشركة مطار البحرين قد قامت بتنفيذ دورات تدريبية وتمارين تطبيقية على مدى أربعة أيام لعدد من الموظفين العاملين في مختلف الجهات في مطار البحرين الدولي تناولت الإجراءات الاحترازية والتدابير التي اعتمدتها مملكة البحرين للتعامل مع أي احتمالات لدخول هذا الوباء الذي صار يهدد أكثر من دولة على مستوى العالم، وقد تمثل التمرين في مواجهة «سيناريو اكتشاف إصابة أحد القادمين إلى المملكة بالوباء» وذلك للوقوف على أية احتياجات أو إجراءات إضافية قد تتطلبها الظروف في إطار العمل على رفع جاهزية الجهات المعنية.

وأكد رئيس الأمن العام، كما أورد بيان أمس السبت (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، «إن هذه التمارين العملية تأتي من منطلق حرص المسئولين في مملكة البحرين، مشيراً إلى أن المملكة لن تدخر جهداً للحفاظ على أمنها الصحي وسلامة جميع المواطنين والمقيمين على أرضها».

وأضاف رئيس الأمن العام بأنه سيتم دراسة وتقييم التمرين العملي الذي تم تنفيذه وذلك للوقوف على مواطن الضعف والفجوات وتحديد النواقص سواء في التجهيزات أو الإجراءات أو التنفيذ من أجل العمل على معالجتها وتلافيها. من جهة أخرى، واصلت وزارة الصحة تطبيق التمرين في مجمع السلمانية الطبي عبر استقبال المسافر من مطار البحرين وإدخاله إلى جناح العزل، حيث كان الطاقم الطبي والتمريضي في كامل الاستعداد لاتباع كل إجراءات مكافحة العدوى بما في ذلك تمرين سحب عينات الدم وآلية نقلها.

وفي ختام الزيارة، أعرب وزير الصحة ورئيس الأمن العام عن شكرهما وتقديرهما لكل الجهات المعنية والمتعاونة مع جهود الوزارتين واللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث.