أوقفت الناشطة السعودية في مجال حقوق الإنسان سعاد الشمري في بلادها بتهمة «التطاول على الإسلام» كما أعلن أمس السبت (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014).
وقال ناشط لوكالة «فرانس برس» رافضاً الكشف عن اسمه إن «سعاد الشمري في السجن».
من جهته قال ناشط آخر «إنها معتقلة في سجن في جدة» غرب السعودية.
وسعاد الشمري أسست مع الناشط في المجتمع المدني، رائف بدوي موقع «الشبكة الليبرالية السعودية الحرة» الذي ينتقد الهيئة الدينية في المملكة المحافظة.
ويقضي بدوي عقوبة بالسجن عشر سنوات صدرت بحقه في مطلع سبتمبر/ أيلول بتهمة «الإساءة للإسلام».
وفي تغريدة في الآونة الأخيرة علقت سعاد الشمري فوق صور لرجل يقبل يد رجل دين ملتح، «لاحظ الغرور والزهو على وجهه حين يجد عبداً يقبل يده».
وفي تغريدة أخرى في أكتوبر/ تشرين الأول كتبت «حرض عليّ بكل المنابر وخرجت بيانات وتحريض على قتلي واعتقالي كفروني وفسقوني لأني أنتقد شيوخهم».
والخميس تدخلت الشمري عبر «تويتر» لدى السلطات بخصوص حالة امرأتين أوقفتهما «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» لأنهما استقلتا سيارة إجرة يقودها رجل.
وفي تغريدة الجمعة كتبت زوجة بدوي إنصاف حيدر أن سعاد الشمري «مسجونة حالياً في جدة بتهمة الإساءة لل‘سلام مثلها مثل رائف بدوي».
وقال أحد الناشطين رداً على أسئلة وكالة «فرانس برس»ك «انها تهمة تلصق بكل مدافع عن حقوق الإنسان».
وقال ناشط ثان إن اعتقال سعاد الشمري يأتي ضمن حملة «تهدف إلى إسكات الجميع». ولم يتسن الاتصال بالمتحدث باسم وزارة الداخلية للتعليق على هذه المعلومات.
العدد 4439 - السبت 01 نوفمبر 2014م الموافق 08 محرم 1436هـ