قتل ستة جنود أوكرانيين وأصيب 10 بجروح خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في شرق البلاد، بحسب ما أعلن أمس السبت (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) المتحدث العسكري فولوديمير بوليوفي، قبل يوم من تنظيم انتخابات في منطقتي لوغانسك ودونيتسك اللتين يسيطر عليهما الانفصاليون المقربون من روسيا.
وقال المتحدث «بلغت خسائرنا خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية ستة قتلى وعشرة جرحى».
وتنتخب المناطق الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا اليوم (الأحد) برلمانها ورئيسها في اقتراع تدعمه موسكو ووجهت كييف والبلدان الغربية تحذيرات بشأنه إلى الانفصاليين لأنه يزيد من تعقيدات عملية السلام في شرق أوكرانيا بعد ستة أشهر من النزاع القائم. وقال «رئيس الوزراء» في «جمهورية دونيتسك الشعبية» إلكسندر زخاراتشنكو الواثق من الفوز إن «الانتخابات ستتيح تشكيل حكومة شرعية»، بينما سيتم في لوغانسك المعقل الآخر للانفصاليين ومقر «جمهورية لوغانسك الشعبية»، تثبيت «الرئيس» إيغور بلوتنيتسكي في منصبه.
وأعلنت هاتان المنطقتان المتمردتان في حوض دونباس المنجمي في شرق أوكرانيا، استقلاليهما من جانب واحد في أبريل الماضي، مما أدى إلى اندلاع نزاع دامٍ مع القوات الأوكرانية.
من جهة أخرى، ذكر مسئول ماليزي بارز أمس أنه تم تحديد هوية جميع الماليزيين الـ 43 الذين كانوا على متن طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الماليزية كانت تحطمت في شرق أوكرانيا قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
وذكر وزير الدفاع هشام الدين حسين أن آخر ثلاثة ضحايا ماليزيين تم انتشال جثثهم وتم تحديد هويتهم كان من بينهم سيتي أميره (83عاماً) أحد أقاربه هو ورئيس الوزراء. يذكر أن هشام الدين ورئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق ابناء عمومة. وكانت الحكومة الهولندية قد ذكرت في وقت سابق أن خبراء عثروا على مزيد من أشلاء الضحايا في موقع تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية بعد ثلاثة أشهر ونصف الشهر من سقوط الطائرة «بوينج 777» أثناء تحليقها في سماء شرق أوكرانيا.
العدد 4439 - السبت 01 نوفمبر 2014م الموافق 08 محرم 1436هـ