تم التوصل في وقت متأخر أمس السبت (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) إلى اتفاق في اليمن بين الحوثيين وخصومهم السياسيين على تشكيل حكومة كفاءات في محاولة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعصف بها.
وأفاد مراسل «فرانس برس» بأن الاتفاق وُقِّع مساء السبت في أحد فنادق صنعاء من قبل ممثلين لمختلف القوى السياسية بحضور موفد الأمم المتحدة في اليمن جمال بن عمر.
ووقّع ممثلون لأنصار الله وخصومهم في التجمع اليمني للإصلاح على الاتفاق الذي تضمن «تفويضاً للرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح بتشكيل حكومة كفاءات بعيداً عن المحاصصة الحزبية».
وتعهد الموقعون «دعم الحكومة المرتقبة سياسياً وعلنياً وعدم معارضتها».
صنعاء - أ ف ب
تأجل أمس السبت (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) التوقيع على اتفاق تشكيل حكومة التكنوقراط في اليمن إلى المساء في حين قتل ثلاثة أشخاص ليلاً في مواجهات بين المتمردين الحوثيين وحراس مقر حزب الإصلاح الإسلامي في إب جنوب غرب اليمن.
وكان يفترض أن توقع الاحزاب اليمنية أمس على اتفاق لتفويض رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بتشكيل حكومة كفاءات شرط أن تكون كل الأحزاب ملتزمة بدعمها وعدم معارضتها، وفق الاتفاق الذي رعاه المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر.
وأفادت مصادر مشاركة في اللقاء أن بن عمر وممثلي الاحزاب حضروا للتوقيع في حين تغيب حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقالت المصادر إن المؤتمر الشعبي العام طلب إرجاء التوقيع على اتفاق تشكيل حكومة كفاءات إلى المساء.
وقال مصدر أمني لوكالة «فرانس برس» إن اثنين من حراس مكتب الإصلاح في إب قتلا وجرح آخرون ليلاً في هجوم بالرشاشات وقذائف مضادة للدروع (آر بي جي) أطلقها الحوثيون، المتمردون في حركة انصار الله.
وأوضح مصدر أمني آخر أن مدنياً قتل في مواجهات تلت الهجوم، موضحاً أن المهاجمين استولوا بعد ذلك على مقر حزب الإصلاح الذي قاموا بنهبه قبل تفجيره صباح أمس.
العدد 4439 - السبت 01 نوفمبر 2014م الموافق 08 محرم 1436هـ