نوه وزير العمل جميل حميدان، بدور القطاع الخاص التنموي في اقتصاديات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومساهمته في فتح آفاق أوسع لتوظيف الأيدي العاملة الوطنية في مختلف مواقع العمل والإنتاج.
جاء ذلك، خلال لقائه مؤخراً بمكتبه في الوزارة، بنائب الرئيس الأول للعلاقات التجارية والحكومية بمجموعة الفطيم محمد السويدي.
وخلال اللقاء بيَّن حميدان أن دول المجلس تعوِّل كثيراً على الشركات والمؤسسات الخاصة في دعم فرص التأهيل والتوظيف باعتباره قطاعاً نشطاً في الحاضر وواعداً في المستقبل، موضحاً أن السياسات العامة لدول المجلس تهدف إلى تطوير هذا القطاع وتتبنى التشريعات التي تساعده على النمو والازدهار بما يضمن استقرار سوق العمل على المدى البعيد.
كما أشاد بالاستثمارات التجارية لمجموعة الفطيم في مملكة البحرين، منوهاً بالدور الإيجابي الذي تلعبه هذه المجموعة في الاقتصاد الوطني واعتمادها على الكوادر البحرينية في تشغيل قطاعاتها الاقتصادية والتجارية.
من جهته، تطرق السويدي إلى الاقتصاد البحريني وما يتمتع به من نمو وازدهار، مشيداً باستراتجية وزارة العمل في مجالي التدريب والتوظيف، ومعتبراً أن وجود الكفاءات البحرينية الوطنية المؤهلة يساهم كثيراً في جلب الاستثمارات الأجنبية للمملكة.
وعبر عن تطلعاه لتعزيز التعاون مع وزارة العمل في رفع نسب توظيف العمالة البحرينية في مشاريع المجموعة.
العدد 4439 - السبت 01 نوفمبر 2014م الموافق 08 محرم 1436هـ