دعت احزاب المعارضة مع منظمات المجتمع المدني في بوركينا فاسو اليوم السبت (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في ختام اجتماع عقد في واغادوغو الى ضمان انتقال "ديموقراطي ومدني" للسلطة، معلنة رفضها لتسلم الجيش السلطة مع سقوط الرئيس بليز كومباوري.
وجاء في بيان سلم الى مراسل لفرانس برس ان "الانتصار الذي اعقب الانتفاضة الشعبية هو ملك الشعب وبالتالي فان مسألة انتقال السلطة تعود اليه، ولا يمكن باي شكل من الاشكال ان تصادر من قبل الجيش".
وكان كبار ضباط الجيش اختاروا ظهر السبت اللفتنانت كولونيل اسحق زيدا رئيسا للمرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو.