هناك بعض من إدارات الاتحادات الرياضية لا تهتم بعملية التنسيق مع بقية الاتحادات في وضع جدول مسابقاتها بحيث توضع المباريات المهمة القوية في أيام لا توجد فيها بطولات رياضية او فعاليات مهمة وكأننا نشعر بأن هذه الاتحادات لا تعيش ارض الواقع او تطلع على برامج الغير، ما يسبب فشل نجاح إقامة مبارياته جماهيريا ويرفض التلفزيون نقلها ولا تنال التغطية الصحافية الجيدة. مثال على ذلك إصرار بعض الاتحادات على إقامة مباريات إحدى مسابقاته في يوم يلعب فيها منتخبنا في دورة كأس الخليج على رغم ان جدول مباريات خليجي 22 قد صدر منذ أشهر وأصبح معروفا لدى الجميع.

هذه القضية التي نتحدث عنها ليست وليدة اليوم او الأمس او حتى دورة كأس الخليج الماضية او المقبلة، ولكن هذا التضارب نشاهده دوما في ساحتنا الرياضية التي تستضيف بطولات رياضية خليجية وعربية وقارية، ما يوحي بأن من يعمل على وضع البرنامج الزمني للمسابقات لا يقرأ الصحف ولا يلتفت لما يدور في الساحة الرياضية وهذا هو سبب المشكلة.