شارك 21 مصوراً بحرينياً بنحو 58 صورة حسينية وعاشورائية، وذلك في معرض العدسة الحسينية الثالث الذي تقيمه اللجنة الثقافية بمأتم سار للعام الثالث على التوالي.

وافتُتح المعرض مساء يوم الأربعاء الماضي (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، بحضور الشيخ جاسم المؤمن وعدد من المصورين والمهتمين، فيما سيكون مفتوحاً حتى مساء يوم الخميس (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، أمام الرجال والنساء بحسب الأوقات المحددة.

وأوضح رئيس اللجنة الثقافية بمأتم سار، سيد صالح تقي، أن المعرض تمكّن من استقطاب مجموعة من المصورين من مختلف مناطق البحرين، إذ بلغ مجموع المصورين الذين شاركوا في المعرض 28 مصوراً بنحو 92 صورة، لكن بعد الفرز والتقييم تم استبعاد 8 مصورين وصورهم، وتبقى 21 مصوراً.

وقال: «إن الصور خضعت لتقييم ومراجعة من قبل لجنة تحكيم مكوّنة من 3 مصورين محترفين، هم: عيسى إبراهيم، فاضل المتغوي، وسعيد ضاحي»، مشيراً إلى أن المصور عمار عبدالرسول حصد المركز الأول، والمصور محمد عبدالله حصد المركز الثاني، فيما حصد المركز الثالث المصوّر سيد أحمد الموسوي.

وذكر أن اللجنة حرصت هذا العام على منح 7 أوسمة لأفضل 7 مصورين لم يحصدوا أياً من المراكز الثلاثة الأوَل، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تشجيع الكثير من الشباب البحريني، وحثهم على مواصلة موهبة التصوير التي يمتلكونها.

وأفاد تقي بأن المعرض في العامين الماضيين كان مقتصراً على المصورين من داخل قرية سار، إلا أن اللجنة الثقافية ارتأت أن توسّع دائرة المشاركة، لتشمل جميع مناطق البحرين، إذ تم الإعلان عن المعرض ودعوة أي مصوّر يرغب في المشاركة فيه.

وبيّن أن الهدف من استمرار المعرض وتوسيع دائرة المشاركة فيه، هو احتضان الطاقات الشبابية، وإبراز الإبداعات التي يمتلكونها في مجال التصوير، معتبراً أن الصورة أصبحت مهمة في ظل التطور التقني والتكنولوجي، فهي تغني عن مئات الكلمات.

ولفت إلى أن هذا المعرض شهد مشاركة مصوّرتين اثنتين، وهو الأمر الذي يعكس قدرة المرأة على الإبداع في مجال التصوير.

وأضاف «لاحظنا تطوراً في مستوى الصور المشاركة في المعرض، وهذا يعكس تطور مستوى بعض المصورين الذين شاركوا في المعرضَين الماضيين، فكثير من الصور تعكس القدرة الإبداعية التي يمتلكها المصوّر في التقاط صورة من زوايا مختلفة».

وتطلع تقي إلى تطور مستوى الصور أكثر في المعرض المقبل.