انتعشت سوق اللحوم بسبب موسم عاشوراء رافعة نسبة المبيعات الى 300 في المئة عما كانت عليه قبل دخول الموسم، والإقبال على لحوم البقر أكبر من الإقبال على لحوم الأغنام والخراف. ويأتي هذا الارتفاع في مبيعات اللحوم من الإنتاج المحلي رغم اعلان شركة البحرين للمواشي عن وجود أكثر من 100 ألف رأس من الغنم الاسترالي ستكون متوافرة خلال موسم عاشوراء.
«الوسط» التقت محمود البقالي صاحب حظائر ومقصب البقالي بمنطقة المصلى وسألته عن مستوى المبيعات مقارنة بما قبل عاشوراء، فقال: «موسم عاشوراء يرفع نسبة المبيعات لدينا بصورة كبيرة تصل إلى 300 في المئة فإن كنا نذبح 5 رؤوس من البقر في اليوم فإننا بموسم عاشوراء نذبح يوميا معدل 15 رأساًً، وبمجموع 150 رأسا من البقر والغنم في كامل الموسم. وهذا الرقم كبير بالنسبة لمبيعاتنا في الأيام العادية، فلا يتفوق عليه إلا مبيعات أيام عيد الأضحى».
وعن الفترة التي يزيد فيها البيع بعاشوراء ومتى ينتهي، أضاف البقالي «تبدأ الطلبات في الارتفاع ابتداء من يوم سادس محرم إلى يوم العاشر نظرا لأن أغلب المآتم في هذا الوقت تضيف وجبة الغداء بالإضافة لوجبة العشاء». وواصل «الإقبال على لحوم البقر في عاشوراء أكبر من الإقبال على لحم الغنم والخراف بالإضافة لإقبال ضعيف على لحم الجمال. وتستهلك الوجبة الواحدة من لحم البقر من ذبيحة كحد أدنى إلى 3 ذبائح كحد اقصى للمآتم الكبيرة ويصل وزن الذبيحة من 300 إلى 600 كيلوغرام».
أما عمار البقالي فسألناه عن عادة شراء المواشي حية وذبحها أمام المنازل كتقليد قديم، فأجاب: «الرائج حاليا هو شراء اللحم بعد الذبح ونادرا جدا ما تأتي طلبات الذبح خارج المقصب. في الموسم نتلقى فقط طلبين أو ثلاثة للذبح خارج المقصب وباقي الطلبات تذبح هنا. فالمكان مهيأ بالكامل والعملية تتم بصورة سريعة توفر على الزبون الجهد والوقت».
وأضاف «في موسم عاشوراء نبيع كامل المخزون من المواشي ونقوم بشراء دفعات جديدة للتغطية على الطلبات. فلحوم المواشي المحلية يرغب فيها الزبون أكثر من المستوردة ولذلك لا يؤثر علينا ما توفره شركة البحرين للمواشي من كميات مستوردة من الخارج».
العدد 4438 - الجمعة 31 أكتوبر 2014م الموافق 07 محرم 1436هـ
يا ريت فيه إقتصاد
للأسف نصه تبذير
الأسعار نار
بس اللحم ارتفع سعرة كل شي صاير غالي لأن ما في رقابة وهالاسوييين يستغلون أي مناسبة ويرفعون الأسعار علي كيفهم