ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس (الجمعة) أن المقاتلين الأجانب يواصلون التوجه إلى سورية بمعدل ألف في الشهر، على رغم الحملة الجوية التي تقوم بها الولايات المتحدة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».

ونقلت الصحيفة عن مسئولين في الاستخبارات قولهم إن عمليات القصف اليومية التي تقوم بها القوات الأميركية وحلفاؤها ضد الجهاديين في سورية والعراق، لا تردع الأجانب من الذهاب إلى هناك من أجل القتال، لكنها لا تتسبب أيضاً في «موجة سخط» تؤدي إلى تشجيع المزيد على حمل السلاح.

وقال أحد المسئولين طالباً عدم الكشف عن هويته إن «تدفق المقاتلين الذين يتوجهون إلى سورية لايزال ثابتاً، لذلك يواصل عددهم الإجمالي الارتفاع».

وتؤكد الاستخبارات الأميركية أن أكثر من 16 ألف مقاتل أجنبي موجودون في الوقت الراهن في سورية، كما ذكرت «واشنطن بوست».

وتفيد آخر التقديرات، أن الغارات الجوية قتلت نحو 460 عضواً في تنظيم «الدولة الإسلامية» في سورية و60 مقاتلاً من جبهة «النصرة».